منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استحباب تسويد النبي صلى الله عليه و سلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو داني

أبو داني


عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 54

استحباب تسويد النبي صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: استحباب تسويد النبي صلى الله عليه و سلم   استحباب تسويد النبي صلى الله عليه و سلم Icon_minitimeالخميس 25 مارس 2010 - 11:31

استحباب تسويد النبي الكريم في الأذان والإقامة
والتشهد، والصلاة عليه جهرًا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله منشىء الخلق من عددم ثم الصلاة على المختار في القدم
مولاي صلي و سلم دائما ابدا على حبيبك خير الخير كلهم

أولاً :الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأذان سنة ثابتة في
الأحاديث الصحيحة
، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص
رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «
إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ
صَلُّوا عَلَيَّ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ
الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي
إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا
هُوَ ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ
»رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي .
أما صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله
وسلم فالأمر بذلك مطلق والباب فيه واسع ، ولم يأت نص يوجب صيغة
بذاتها أو ينهى عن صيغة بذاتها بعد الأذان ، وجميع الصيغ المشروعة
داخلة في عموم الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد
الأذان ، قال الحافظ السخاوي في ( القول البديع ) :
قد روينا
عن ابن مسدي ما نصه : وقد رُوي في كيفية الصلاة على النبي صلى الله
عليه وآلـه وسلم أحاديث كثيرة ، وذهب جماعة من الصحابة فمن بعدهم إلى
أن هذا الباب لا يُوقَف فيه مع المنصوص ، واحتجوا بقول ابن مسعود
مرفوعًا وموقوفًا : " أحسنوا الصلاة على نبيكم ؛ فإنكم لا تدرون
لعل ذلك يُعْرَضُ عليه ".اهـ .
ولفظ هذا الحديث عند ابن ماجه بسند حسن عن ابن مسعود رضي الله عنه
قال : « إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله
وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْهِ ؛ فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ
لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ » قَالَ : فَقَالُوا لَهُ :
فَعَلِّمْنَا قَالَ : « قُولُوا : اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتَكَ
وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّـدِ الْمُرْسَلِينَ
وَإِمَـامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ
عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ
وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا
يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى
إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا
بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ
حَمِيدٌ مَجِيدٌ » .
كما أنه لم يأت نص يوجب الجهر أو الإسرار بها
فالأمر فيه أيضًا واسع ، وإذا شرع الله سبحانه وتعالى أمرًا على جهة
الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثر من وجه فإنه يؤخذ
على إطلاقه وسعته ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل .

على أنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يدل على الجهر
بالصلاة عليه بعد الأذان ، فقد روى الطبراني في معجمه الكبير عن أبي
الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول
إذا سمع المؤذن : « اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل
على محمد وأعطه سؤله يوم القيامة» وكان يُسمِعُها من حوله ويحب أن
يقولوا مثل ذلك إذا سمعوا المؤذن ، قال : « ومن قال مثل ذلك إذا سمع
المؤذن وجَبت له شفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة » .
وعلى كل حال فالأمر في ذلك واسع ، والصواب
ترك الناس على سجاياهم ، فمن شاء صلى بما شاء كما شاء ، ومن شاء ترك
الجهر بها أو اقتصر على الصيغة التي يريدها ، والعبرة في ذلك حيث
يجد المسلم قلبه ، وليس لأحد أن ينكر على الآخر في مثل ذلك ما دام
الأمر فيه واسعًا .

ثانيًا : سيدنا محمد صلى الله عليه وآله
وسلم هو جوهرة النفوس وتاج الرؤوس وسيد ولد آدم أجمعين ، ولا يدخل
الإنسان دائرة الإيمان إلا بحبه وتعظيمه وتوقيره والشهادة برسالته ؛
فهو أحد ركني الشهادتين ؛ إذ لا يقبل الله تعالى من أحد الوحدانية
حتى يشفعها بأنه صلى الله عليه وآله وسلم رسوله إلى العالمين .

وقد عَلَّمَنَا الله تعالى الأدب مع سيدنا محمد صلى الله عليه وآلـه
وسلم حين خاطب جميع النبيين بأسمائهم أما هو فلم يخاطبه باسمه
مجردًا بل قال له : {يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ** {يَا أَيُّهَا
الرَّسُولُ** ، وأمرنا بالأدب معه وتوقيره فقال : {إِنَّا
أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا
بِاللَّهِوَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ
بُكْرَةً وَأَصِيلاً**(الفتح 8-9) ، ومن توقيره تسويدُه كما قـال
قتادةُ والسُّدِّيُ : " وتوقروه " : وتُسَوِّدُوهُ ، ونهانا عن
التقديم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وآلـه وسلم ، وحذرنا من
رفع الصوت على صوته الشريف صلى الله عليه وآله وسلم أو الجهر له
بالقول فقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ
تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ
تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّوَلاَ
تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن
تَحْبَطَأَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ
يَغُضُّونَأَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ
الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم
مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ **(الحجرات 1-3)،
ونهانا أن نخاطبه صلى الله عليه وآله وسلم كما يخاطب بعضنا بعضًا
فقال تعالى : {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ
كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا** (النور 63). فكان حقًّا علينا أن
نمتثل لأمر
الله ، وأن نتعلم مع حب رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأدب
معه ، ومن الأدب أن نُسَوِّدَهُ كلما ذُكِر ، وأن نصلي عليه كلما
ذُكِر ، وأن لا نخاطبه باسمه مجردًا عن الإجلال والتبجيل .
وقد أجمعت الأمة على استحباب اقتران اسمه
الشريف صلى الله عليه وآله وسلم بالسيادة في غير الألفاظ الواردة
المتعبد بها من قبل الشرع .

أما بالنسبة للوارد فمذهب كثير من
المحققين وهو المعتمد عند الشافعية – كما نص عليه الجلالان المحلي
والسيوطي والشيخان ابن حجر والرملي – وعند الحنفية – كما قال الحلبي
والطحطاوي – وبعض المالكية : أنه يستحب اقتران الاسم الشريف بالسيادة
أيضًا في الأذان والإقامة والصلاة بناءً على أن الأدب مقدم على
الاتباع
كما ظهر ذلك في موقف سيدنا علي رضي الله تعالى عنه في
صلح الحديبية حيث رفض أن يمحو كلمة ( رسول الله ) عندما أمره النبي
صلى الله عليه وآله وسلم بمحوها ؛ تقديمًا للأدب على الاتباع ، وظهر
ذلك أيضًا في تقهقر سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الصلاة بعد
أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له بأن يبقى مكانه وقال له
بعد الصلاة : « مَا كَانَ لاِبْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ
يَتَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم »
، وكذلك فعل سيدنا عثمان رضي الله عنه حيث أخر الطواف لما دخل مكة
في قضية صلح الحديبية مع علمه بوجوب الطواف على من دخل مكة ؛ أدبًا
معه عليه الصلاة والسلام أن يطوف قبله وقـال : « مَا كُنْتُ
لأَفْعَلَ حَتَّى يَطُوفَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله
وسلم » .
قال العلامة الجلال المحلي : "
الأدب مع مَنْ ذُكِرَ مطلوب شرعًا بذكر السيد ؛ ففي حديث الصحيحين : «
قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ » أي سعد بن معاذ ، وسيادتُه بالعلم
والدين ، وقول المصلي ( اللهم صل على سيدنا محمد ) فيه الإتيان بما
أُمِرنا به وزيادة الإخبار بالواقع الذي هو أدب ، فهو أفضل من تركه
فيما يظهر من الحديث السابق وإن تردد في أفضليته الشيخ جمال الدين
الإسنوي ، وأما حديث « لا تُسَيِّدُوني في الصلاة » فباطل لا أصل له
كما قاله بعض متأخري الحفاظ " ا هـ .
وقال الحافظ السيوطي : " إنما لم
يتلفظ صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ السيادة حين تعليمهم كيفية
الصلاة عليه صلى الله عليه وآلـه وسلم لكراهيته الفخر ؛ ولهذا قـال:«
أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلاَ فَخْرَ » ، وأما
نحن فيجب علينا تعظيمه وتوقيره ؛ ولهذا نهانا الله تعالى أن نناديه
صلى الله عليه وآله وسلم باسمه فقال : {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ
الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا **" ا هـ .
وفي " مفتاح الفلاح " للإمام العارف بالله ابن
عطاء الله السكندري :
" وإياك أن تترك لفظ السيادة ففيها سر
يظهر لمن لازم هذه العبادة " ا هـ .
بينما يرى فريق آخر من العلماء الاقتصار في الألفاظ المتعبد بها على
ما ورد ؛ اتباعًا للفظ وفرارًا من الزيادة فيه .
وقد ألف العلامة الحافظ أحمد
بن الصديق الغماري الحسني رحمه الله في هذه المسألة كتابًا حافلاً
ماتعًا سماه [ تشنيف الآذان بأدلة استحباب السيادة عند ذكر اسمـه صلى
الله عليه وآله وسلم في الصلاة والإقامة والأذان ]

جمع فيه كل ما يتعلق باستحباب ذكر الاسم الشريف مقترنًا بالسيادة
مقررًا أنه لا تنافي بين الأدب والاتباع لأن في السيادة
اتباعًا من جهة أخرى وهي الأمر بتوقيره صلى الله عليه وآله وسلم
والنهي عن مخاطبته كما يخاطب الناس بعضهم بعضًا .
وإزاء هذا الخلاف فإننا نرى الأمر فيه واسعًا ، وليس لفريق أن ينكر
على الآخر في الأمور الخلافية التي وسع من قبلنا الخلافُ فيها ،
والتنازع من أجل ذلك لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه
وآلـه وسلم ، وليس ذكره صلى الله عليه وآله وسلم في الأذان مقترنًا
بالسيادة مخالفًا للشرع ، بل فاعل ذلك محمود ومثاب على فعله هذا ،
ونحن أحوج إلى حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا العصر من
أي وقت آخر ، فنحن في عصر تموج فيه الآراء وتختلف المشارب ، وكثرت
الفتن في الظاهر والباطن ،
وليس من نجاة من كل ذلك إلا بحب سيد الخلق سيدنا محمد رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم ، نعلمه أبناءنا وندعو إليه غيرنا ونبقى عليه
إلى أن نلقى الله سبحانه فيشفعه فينا ويدخلنا الجنة من غير حساب ولا
سابقة عقاب ولا عتاب ، آمين .
وأما بالنسبة لما يُذْكَر من أن التشهد خطاب من الله تعالى لرسوله
صلى الله عليه وآله وسلم فإن هذا أمر ذوقي هو إلى الحكمة أقرب منه
إلى العلة ، والأحكام الشرعية منوطة بالأسباب والعلل لا بالأذواق
والحِكَم ؛ فإن المصلِّي إنما يقول التشهد على جهة الإنشاء من نفسه ؛
مُحَيِّيًا اللهَ تعالى ومُسَلِّمًا على نبيه صلى الله عليه وآله
وسلم ثم على نفسه وعلى عباد الله الصالحين وشاهدًا بوحدانية الله
تعالى ورسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا يقصد بتشهده
الإخبار والحكاية عما وقع في معراجه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم
من خطابه لربه سبحانه وخطاب ربه له صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا
المعنى الإنشائي يقتضي من المصلي تسويده أيضًا عليه الصلاة والسلام
في الشهادة له بالرسالة عند من استحب تسويده من العلماء ، مع
ملاحظة أن ذلك كله على سبيل الندب والاستحباب لا على سبيل الحتم
والإيجاب .
والله سبحانه وتعالى أعلم.

فتوى منقولة من موقع
دار الافتاء المصرية
فتوى
بتاريخ 20/9/2005

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استحباب تسويد النبي صلى الله عليه و سلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته
» تخريج أثر زيارة بلال لقبر النبي صلى الله عليه وسلم
» تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
» كن غيور على رسول الله صلى الله عليه وسلم (رد ولو باضعف الايمان لا حول ولا قوة الا بالله)
»  أشكال سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: