منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الانقلاب في مالي… أو آخر فصل في حصار الجزائر !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

الانقلاب في مالي… أو آخر فصل في حصار الجزائر ! Empty
مُساهمةموضوع: الانقلاب في مالي… أو آخر فصل في حصار الجزائر !   الانقلاب في مالي… أو آخر فصل في حصار الجزائر ! Icon_minitimeالخميس 5 أبريل 2012 - 21:37

الانقلاب في مالي… أو آخر فصل في حصار الجزائر ! 555010_412102938818429_207606982601360_1521817_639430894_n


الانقلاب في مالي… أو آخر فصل في حصار الجزائر !


التحذيرات التي كانت تطلقها الحكومة الجزائرية عن التداعيات الكارثية و الأخطار التي ستنتج عن الأزمة الليبية و معارضتها الشديدة للتدخل الأجنبي في المنطقة و التي كلفتها حربا إعلامية و سياسية من أوساط معروفة منذ القدم بولاءاتها للهيمنة الأطلسية , أثبتت الأحداث صحتها الآن , لازلنا نتذكر تلك الإشاعات عن مرتزقة جزائريين يحاربون إلى جانب قوات ألقذافي و لا زلنا إلى يومنا هذا ننتظر تقديمهم للرأي العام ؟؟ قليلون من كانوا يرون صواب الموقف الجزائري المبني على حسابات إستراتيجية و استشرافية دقيقة للمنطقة بأكملها , في وقت طغى فيه الرأي السائد الذي حلل الاستعانة بالقوات “الصليبية” لقتل آلاف المسلمين عن طريق شيوخ لا يرون أبعد من أنوفهم و…جيوبهم , و “محللين” سياسيين أعماهم المال الخليجي فجعلهم يقولون ما لا يفكرون الاضطرابات و الحروب القبلية في ليبيا و أخيرا أحداث ما بعد الانقلاب في دولة مالي أين سيطرت القاعدة على مناطق شاسعة من شمال مالي , تجعلنا نتأكد أن تحذيرات الحكومة الجزائرية منذ سنة لم تكن من فراغ و إنما مبنية على حسابات منطقية و جيوستراتيجية لا يفهمها شيوخ الفتن الأطلسيين و لا حلفاء الغرب التقليديين من قاعدة و إخوان و ما شابه حتى و إن فهموها فلن يعارضوا…

المعروف عن الدول الغربية أنها تخطط لكل شيء و بدقة و ذكاء خارقين , لديهم مراكزهم الاستشرافية و باحثيهم الذين يخططون لكل ما سيحدث بعد سنوات طويلة , لا شيء يأتي من فراغ و لا مجال للصدفة و كل حدث يتم التحضير له منذ زمن بعيد , و على رأسها الأزمة الليبية التي ليست إلا حلقة من استراتيجية كبرى للمنطقة .

ولكن لماذا كانت الجزائر البلد الوحيد الذي عارض التدخل الأطلسي في ليبيا ؟ الجواب بسيط …لأن الجزائر هي المستهدفة ! و يبدو أن الخبراء الجزائريين قد فهموا جيد ما يتم تحضيره و دخلوا في ما يشبه لعبة الشطرنج في المنطقة, و مع فرنسا خاصة !

لنعد قليلا إلى الوراء , منذ بضعة أشهر …استقبال رئاسي كبير للرئيس المالي في الجزائر و تغطية إعلامية كبيرة على غير العادة و إعلان الجزائر عن دعمها للاقتصاد المالي و إنشاء مركز عسكري لمكافحة الإرهاب في مدينة تامنراست , كانت الجزائر تراهن على استقرار دولة مالي لأنه الضمان الوحيد لاستقرار حدودها الجنوبية …ولكن ! يبدو أن هذا التقارب لم يعجب بعض الدوائر من وراء البحر ليبدأ الهجوم المضاد…

في نفس الوقت كانت جماعات مقاتلة من الطوارق و القاعدة تغادر ليبيا في اتجاه شمال مالي و هي مدججة بأحدث و أثقل أنواع الأسلحة التي كانت من “غنائم” الحرب على ليبيا و التي كانت فرنسا من أحد أكبر عرابيها عن طريق الصهيوني “هنري ليفي” ..

لنسمع بعدها عن انقلاب عسكري في مالي أسقط الرئيس و أسقط معه…كل الاتفاقيات الأمنية والعسكرية و الاقتصادية التي أمضاها مع الجزائر لاستقرار المنطقة !هل هي صدفة ؟ لا أظن , فكما سبق و قلنا أن في هذا النوع من الأمور لا شيء يحدث بالصدفة.

هذا الانقلاب العسكري كان بمثابة الضوء الأخضر للجماعات المسلحة للقاعدة لتنقض على هذا البلد و تسيطر عليه…في انتظار الأوامر من واشنطن و باريس !

و ليكتمل بذلك آخر فصل في إستراتيجية حصار الدولة الجزائرية و جيشها خاصة .

الجزائر الآن محاصرة و من كل الجهات , و بحلفاء الاستعمار و الامبريالية العالمية ,شرقا من قبل ما يسمى الإخوان في تونس ترعاهم قطر , و سلفيين و إخوان في ليبيا ترعاهم السعودية و قطر و فرنسا بالإضافة إلى تنظيم القاعدة الوهابي !

هذه الحركات و التي أثبت التاريخ ولاءها للسياسات الغربية الاستعمارية في زعزعة استقرار الدول و زرع الفتن العرقية و الدينية و الطائفية في المجتمعات المسلمة , صار لديها الآن “دول” تحكمها كمكافأة لها عن خدماتها الجليلة باسم الدين السياسي , و ستكون هذه “الحكومات” الاسلاموية قاعدة لضرب استقرار دول المنطقة و هياكلها و على رأسها الجيش الجزائري , و ذلك بفتح جبهات عديدة عليه لتشتيت قواه و إرهاقه و استنزافه على الحدود شرقا و غربا و جنوبا , فالمعروف أن العمود الفقري للدولة الجزائري هو جيشها , إن انهار الجيش , انهارت معه الأمة الجزائرية .

ولكن هل ستبقى الدبلوماسية و الجيش الجزائريين في موقف المتفرج ؟ لا نظن ذلك , فالجيش و الشعب الذين هزما وبإمكانياتهما الخاصة أكبر و أفضع هجمة إرهابية في التاريخ و استطاعا أن يكسر شوكتها , ليس صعبا عليهما أن يعيدا الكرة مرة أخرى .

لاحظوا فقط تواجد الاسلامويين بكل طوائفهم من “معتدل” إلى متطرف في أجندات الدول الاستعمارية للهيمنة على المجتمعات المسلمة , ما أرجوه هو أن ينتبه الجزائريون خاصة إلى هذه النقطة و هم المقبلون على انتخابات برلمانية مصيرية …اقرؤوا التاريخ فهو لا يكذب !


بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
 
الانقلاب في مالي… أو آخر فصل في حصار الجزائر !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمير قطر في الجزائر لمقابلة عبد العزيز بو تفليقة وماذا كان رد الجزائر
» هيكـــــــــــل: العرب مورطون في حصار غزة
» العراقيون بانتظار الانقلاب العسكري
» حكم بورقيبة: جانفي 1963 من الانقلاب إلى الإعدام
» كتاب وشعراء ومثقفون تونسيون يستنكرون حصار غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: