Admin Admin
عدد المساهمات : 2831 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
| موضوع: المفكر الإسلامي محمد جربوعة يدعو إلى الثورة على الثورة الجمعة 21 أكتوبر 2011 - 12:40 | |
| المفكر الإسلامي محمد جربوعة يدعو إلى الثورة على الثورة
سيفن دايز نيوز/ رغم تأكيده على أن مطالبة الشعوب بحقوقها بالطرق الشرعية حق لا نقاش فيه، قال المفكر الإسلامي محمد جربوعة إن الثورات التي حدثت في عدة دول عربية كان الهدف منها التمكين للبراليين العلمانيين واللبراليين الإسلاميين وفي مقدمتهم الإخوان المسلمون. وأضاف إنّ هذه الثورات مكّنت لجهات وتيارات غير شريفة عبر استخدام الشعوب التي بدأت تدرك اليوم أن هذه الثورات مجرد لعبة متفق عليها بين ثلاثة أطراف هي: الدول الغربية ودول عربية في مقدمتها قطر، وجماعات لبرالية علمانية أو لبرالية إسلامية. وقال: إن المؤامرة لازالت متواصلة وإن المنطقة قد بدأت تدفع فاتورة هذه الردة التي أصبح فيها المتصرف الفعلي فيها هو الدول الغربية وبعض الأنظمة العربية العميلة. وأضاف: لا حل في الأفق إلا حل واحد، وهو القيام بثورة مضادة تشارك فيها الشرائح المتضررة والشرائح الحية والواعية من كل البلدان، على أن تكون ثورة شاملة عامة تثور على كل ما له علاقة بالمؤامرة من شركات وسفارات وأنظمة مصنوعة غربيا مثلما هو الأمر في العراق وليبيا. وقال جربوعة: القوى الشريفة مع شعوبها مهددة بمرحلة سوداء، لذلك على هذه القوى أن تتوحد وأن تعمل منذ اليوم على الحشد لهذه الثورة العامة الشاملة. ودعا جربوعة كل القوى الحية الرافضة للتدخل الأجنبي ولأي معنى من معاني الاحتلال أن تتواصل و أن تتكتل وأن تنسق فيما بينها لغسل العار التاريخي العظيم الذي يريد اللبراليون من كل توجهاتهم إلحاقه بالمسلمين والعرب. وقال: حتى أحكام الشريعة تضررت من هذه المؤامرة الخطيرة ، وأصبح قتل المسلم حلالا والاستعانة بالمشرك جائزة، والانفتاح على اليهود قتلة الفلسطينيين تقدما، وسن قوانين الإلحاد والفساد ديمقراطية. وأكد أنه إذا تم فعلا استقرار الواقع الأسود الجديد الذي جاءت به المؤامرة فإن مجرد الحديث عن تحرير المسجد الأقصى سيكون جريمة، لأننا لا نتوقع أن نظاما مثل نظام ليبيا جاء به الصليبيون واليهود سيستطيع أن يرفع راية قضية تحرير الأقصى. وختاما ،دعا جربوعة بقوة إلى وجوب تجاوز سيناريوهات التخويف التي بدأت بشنق صدام حسين، ولم تنته بإبادة عائلة معمر القذافي، قائلا: " هذه التصرفات تزيدنا إصرارا على القيام بثورة مض ادة تمتلك الأمة اليوم كل العناصر للقيام بها، ولن تستطيع دول الغرب آنذاك لجم الطوفان الشعبي الذي سيتحرك هادرا في كل شبر من المنطقة ليرمي عنه حالة الذل والهوان إلى الأبد".
| |
|