منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكذب المقدّس !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

الكذب المقدّس !!! Empty
مُساهمةموضوع: الكذب المقدّس !!!   الكذب المقدّس !!! Icon_minitimeالجمعة 16 سبتمبر 2011 - 20:01

الكذب المقدّس !!! %D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%B4%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9

يتردد منذ مدة في الشارع التونسي القول:
أن "الشيخ راشد الغنوشي مرجعا لحزب العدالة و التنمية التركي" . لا شك أن
الهدف من ترويج مثل هذه الأقاويل ، آت من حركة النهضة ، بهدف تعظيم شأنها
وشأن قيادتها. ونحن إذ نحترم جميع الفاعلين السياسيين ، ولا نقلل من قيمة
أحد، نعتبر أن هذه الأدعاءات لا أساس لها من الصحة. ويهمنا أن نبين ذلك
لبعض شبابنا من الذين يسيرون وراء حركة النهضة أن هذه الإدعاءات تجانب الحقيقة.

أولا لا بُدَّ من التَّأكيد مرة أخرى على الفوارق الكبيرة التي تُميِّز ُ
التجربة التركية المرتبطة بالأسس الفكرية والسياسية التي قامت عليها . وأهم
هذه الأسس هي أن حزب العدالة والتنمية التركي هو حزب ليبرالي علماني يستند
على الخلفية الإسلامية، وليس حزباً إسلامياً يتبنى الليبرالية كما يتصور
قليلي الإطلاع على المشهد السياسي التركي . ولذلك كان طبيعياً أن يتصرف
كحزب ليبرالي، و أن يتبنى سياسة اجتماعية متأثرة باقتصاد السوق، وأن تكون
له علاقة قوية بالطبقات الاجتماعية المسيطرة التي أكدت توجهه، وهنا لا يجب
أن نغفل حقيقة أن تركيا لا زالت تعد أهم دولة في حلف الناتو باعتبارها دولة
طرفية تفتح مباشرة على الشرق غير المستقر. وبصفة عامة، فإن المناخ السياسي
العام الذي نشأ فيه هذا الحزب هو مناخ تركيا الكمالية التي حسمت توجهها
منذ مدة طويلة لصالح التقاليد العلمانية. ولعل أهم درس يمكن إستخلاصه من
تجربة حزب العدالة والتنمية هو عدم التناقض بين الإسلام والعلمانية ، بل
ونجاعة العلمانية في بلد مسلم .

ثانيا، سأحاول رصد منابع السياسة التركية الجديدة ومرجعيتها ودواعيها -ولو باقتضاب -...

نتذكر جميعا أنه بعد إنهيار المعسكر الإشتراكي ، في مطلع التسعينات كان
الجوار الجغرافي التركي يحترق من بوابتي تركيا . ففي الشرق دارت الحرب
الإمبريالية الهمجية على العراق وفي الغرب إنفجرت الحرب العمياء في دول
البلقان . وهذا الوضع دفع إلى ظهور مفهوم جديد تداولته النخبة الفكرية
والسياسية التركية أنذاك ألا وهو " الدولة المعبر" أو " الدولة الجسر".
مما أدى إلى سيطرة أولوية الحفاظ على إستقرار البلد و وحدة الدولة . وبدت
تركيا وكأن هدفها الأساسي منحصرًا في الابتعاد قدر الإمكان عن الأزمات
الموجودة في محيطها الجغرافي بالنظر إلى إتصال قضيتي الأكراد شرقا و
الألبان المسلمين غربا بماضي تركيا و حاضرها و سيادتها الترابية .

في تلك الظروف برز الدكتور أحمد داوود أوغلو، أستاذ العلاقات الدولية
بجامعة بايكنت. كان الرجل يتابع ويدرس ويحلل المتغيرات الإقليمية والدولية.
واستطاع أن يبلور نظرية جديدة في العلاقات الدولية تقوم على تفعيل العمق
الاستراتيجي لتركيا نحو تبوأ مكانة ووضعية متميزة في الساحة الدولية. ووضع
كتابه "العمق الاستراتيجي: مكانة تركيا ودورها في الساحة الدولية"، وصدرت
الطبعة الأولى من الكتاب عام 2001. في نفس العام سيتأسس حزب العدالة
والتنمية بزعامة رجب أردوغان في 14 أوت 2001، ويطلب من الدكتور داوود أوغلو
أن يعرض عليه رؤيته في السياسة الخارجية التركية.

اتخذ أردوغان نظرية العمق الاستراتيجي منهجا للسياسة التركية الجديدة ،
مع الإشارة إلى أن سياسات الدول الخارجية تنبع من مقتضيات إتجاه سياساتها
الداخلية . فاز الحزب في إنتخابات 2002 وعهد إلى أحمد داود اغلو بمهمة
تطبيق هذه النظرية، وعين في منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء لشئون السياسة
الخارجية. ومنح بموجب ذلك سلطات وصلاحيات واسعة لإعادة هيكلة دوائر صنع
القرار في الخارجية.

طبعا ، أهمية الرجل ومكانته العلمية مضاف إليه الرصيد التاريخي للاتراك
وتجاربهم المنتصرة والمرة شرقا وغربا ، زد على ذلك ذكاء رجب اردوغان ورفاقه
في الحزب وتفاعلهم الايجابي مع محيطهم والاستفادة من الفراغ الذي تركه
العراق بعد الحصار وإنهيار الوضع العربي الرسمي والشعبي وانقسامه بعد
إحتلال المنطقة وتركيز القواعد العسكرية في كل اركانها ، وبعد الشروع في
تصفية القضية الفلسطينية عبر اتفاقيات أوسلو وواد عربة ، وسقوط مفهوم قومية
المعركة من مفردات السياسة العربية . كل هذه العوامل دفعت بتركيا إلى
التمدد ، على قاعدة إستراتيجيا رسمها العملاق أحمد داود أغلو ، وزير
الخارجية الحالي . أقول عملاق تركيا الجديدة ومرجعها لأنه، هو الذي ألف
كتب ودراسات ومقالات وأعمال علمية عديدة ترجمت إلى لغات مختلفة في قضايا
التحليلات السياسية الإقليمية، والفلسفة السياسية المقارنة، وتاريخ
الحضارات المقارن، وفي مجال العلاقات الدولية بشكل خاص، ومن أهم هذه الأعمال:

العالم الإسلامي في مهب التحولات الحضارية
الإدراك الذاتي لدى الحضارات
الفلسفة السياسية
دور المنهجية في تكوين الإدراك التاريخي، وتاريخ العالم وتاريخ الدولة العثمانية
من حيث التفاعل بين الحضارات
البلقان أو عملية التصفية التي لم تنته بعد
القلب الجيوسياسي للقارة الأوراسية والإستراتيجية الروسية
القضية اليهودية: تحولاتها التاريخية والإستراتيجية الجديدة لإسرائيل
العلاقة بين الذهنية السياسية والإستراتيجية السياسية والاستمرارية التاريخية، الإستراتيجية الألمانية بعد الحرب الباردة
مفهومان مختلفان للتعددية بين الحضارتين
ولديه عدد من الكتب لم ينهها بعد، ينتظر فراغه من منصبه وزيرا للخارجية ليستكملها.
وقد صدرت حتى الآن 45 طبعة تركية من الكتاب الأخير ، منها حمسة عشر طبعة
منذ توليه وزارة الخارجية العام الماضي، أي قبل خمسة عشر أشهر، بمعنى طبعة
جديدة كل شهر !!!!. ويحظى هذا الكتاب باهتمام بالغ بين الأتراك، حتى أنه (
حسب بعض المثقفين الأتراك ) من الصعب أن نجد بيتا يحمل ملامح العلم
والثقافة يخلو من نسخة من هذا الكتاب .

إذا بخلفية تستند إلى رؤى مؤسسية ونظريات علمية تخمرت في العقل التركي و
ضميره منذ عقود و ليس في عقل الشيخ راشد الغنوشي ، بات البروفيسور أحمد
داود أوغلو يدير سياسة تركيا الخارجية التى تولى مسؤوليتها فى الأول من ماي ؛2009 .

تتعدد تسميات الرجل داخل الحكومة التركية، فهو «صاحب اليد العليا» و«رجل الظل» وأخيراً «الخوجا» أى المعلم.

ولا تعبر التسمية الأخيرة عن سعة أفق وحسب، ولكنها تشير لخلفية الرجل الذى
قام بتدريس العلوم السياسية فى عدد من جامعات تركيا منذ تخرجه من جامعة
«البوسفور» فى منتصف الثمانينيات، بالإضافة إلى ما قدمه فى نظريات كما
ذكرت فى عالم العلاقات الدولية هدمت الكثير من الأقاويل التى اعتاد الغرب
ترديدها منذ سبعينيات القرن الماضى،

ومنها مصطلح «صراع الحضارات» الذى أطلقه «صمويل هنتنجتون» وروج له وزير
الخارجية الأمريكى الأسبق «هنرى كيسنجر»، ليمنح أوغلو صاحب نظريات «الثقة
بالذات الحضارية» قوة إضافية للدولة فى علاقاتها الخارجية، ويزداد تأثيرها
باقترانها بالتخلص من الشعور بالدونية تجاه الطرف الآخر،

وهو أيضاً صاحب نظرية «التوازن بين قوة الأمر الواقع، وقوة الحق الأصيل»
حيث يرى أنه لا يمكن مواجهة قوة الأمر الواقع بغير استعداد لها، كما لا
يمكن التفريط فى قوة الحق الأصيل، بل يمكن تحقيق إنجاز متوازن فى المنطقة
الواقعة بين كلتا القوتين فى إطار توازنات القوى التى لا تعرف السكون.

"ستُستشار تركيا فى جميع القضايا، بدءاً من قضية الانبعاث الحرارى انتهاءً بقضايا الشرق الأوسط" !!!!.

هكذا قال أحمد داود أوغلو عقب توليه وزارة الخارجية بفخر قومي شديد
التعبير ، وعبّر بهذه الجملة التقريرية الحاسمة عن السياسة التركية
الجديدة التى تبناها حزب العدالة والتنمية، الساعية لكسر عزلة تركيا عن
الواقع المحيط بها مستندة إلى نظريته فيما يسمى «بالعمق الاستراتيجى»،
ونظرية «صفر فى المشاكل». هذا علاوة على أن هذه الجملة التي إفتتح بها أول
تصريح له تمثل رسالة إلى العالم فحواها تثبيت السيادة الوطنية وإستقلال القرار الوطني .

بناءا على هذا إخواني، يبدو أن القول بان الشيخ راشد الغنوشي هو مرجع حزب
العدالة والتنمية هو ضرب من التباهي ، الذي لا يعني الشيء الكثير بالنسبة
للمهتمين بالشأن السياسي التركي . وهذا ليس عيبا، و لكنه لا يستقيم مطلقا،
مع أني أعرف جيدا دوره كمحاضر ومجدد حقيقي إذ طالت كتاباته في السنوات
الأخيرة في أحيان كثيرة الأسس الفكرية التي قامت عليها حركة الإخوان
المسلمين. ولكن هذا أمر . أما القول بأن الشيخ هو مرجع حزب العدالة
والتنمية فهذا كلام سخيف
_________________________________________
+
موقع حزب العدالة و التنمية التركي ينفي وجود أي صلة أو مرجع سياسي أو
ديني أو كتبي لراشد الغنوشي ... بامكانكم التثبت أيضا من خلال إعادة
الاتصال بالحزب على الموزع العربي


http://www.akparti.org.tr/
http://www.akparti.org.tr/arabic/bize-ulas
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
 
الكذب المقدّس !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لغات لاتعرف الكذب
» الكذب وترويج الشائعات
» مراسم الكذب - تقديم سليم دولة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: