منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دردشة مقاهي. حلقة 2: الفتنة أشدّ شرّا من الدكتاتورية! د. محمد كشكار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال

كمال


عدد المساهمات : 218
تاريخ التسجيل : 02/11/2010

دردشة مقاهي. حلقة 2: الفتنة أشدّ شرّا من الدكتاتورية! د. محمد كشكار Empty
مُساهمةموضوع: دردشة مقاهي. حلقة 2: الفتنة أشدّ شرّا من الدكتاتورية! د. محمد كشكار   دردشة مقاهي. حلقة 2: الفتنة أشدّ شرّا من الدكتاتورية! د. محمد كشكار Icon_minitimeالخميس 9 يونيو 2011 - 23:11

دردشة مقاهي. حلقة 2: الفتنة أشدّ شرّا من الدكتاتورية! د. محمد كشكار Images?q=tbn:ANd9GcSMBhKSqJlX8Xq6IF3_TGz8VuOjtYrBCHr8Xh4swQ6b6MKeXahiXw

دردشة مقاهي. حلقة 2: الفتنة أشدّ شرّا من الدكتاتورية! د. محمد كشكار
أصابتني مأساة المتلوي الأخيرة وليست الآخرة بالغثيان و أوحت إلىَّ بهذا الهذيان
كنت و لا زلت من أكبر معارضي صدّام قبل 2003. منذ توليه الرئاسة تعلمت
كرهه عن طريق زملاء معارضين عراقيين شيوعيين منفيين في الجزائر. عام 1980،
كنت أستاذا متعاونا بالجزائر و أقمت مع عراقي شيوعي محكوم عليه بالإعدام
غيابيا ككل الشيوعيين المناضلين الصادقين المخلصين. كان زميلي لا يستطيع
مقابلة أمه إلا في سوريا. كان مثقفا و قارئا نهما، مجازا في الأنقليزية و
فن التصوير
كان صدام دكتاتورا منذ توليه السلطة تحت الرئيس البكر و عند انقلابه على
رئيسه الشكلي و توليه الرئاسة، بدأ عهده بحرب شرسة دون قضية ضد جارته
الشيعية إيران، حرب أبادت ما يقارب المليون من الشعبين الشقيقين. كان
مستبدا يحكم بواسطة آلة قمعية رهيبة “ماركة عالمية مسجلة” اسمها حزب البعث
العربي الاشتراكي، انفرد بالتسلط طيلة 40 عاما، أذاق فيها الشعب العراقي
الأمرّين، مرارة الذل و القهر و فقدان الكرامة و الحرية
عام 2003، جاء الغربي المستبد الأكبر، احتل العراق و أزاح صدام. كنت
يومها حزينا لاحتلال بغداد عاصمتي و فرحا لإزاحة صدام. كنت أكره و أمقت
الاثنين، أمريكا و صدام. خرجت وقتها في مظاهرات مؤيدة للعراق و لم أكن أروم
ترديد شعارات المتظاهرين مثل شعار “بالكيمياوي يا صدام، ما اتخلي اليهودي
إنام” لأنني ضد استعمال الكيمياوي حتى لـ”تخصيب” التربة فما بالك بقتل نفس
بشرية يهودية غير صهيونية كانت أو بوذية. كنت أتبع الجماهير في الشارع و
أنا غير مرتاح و كنت أود رفع شعارات ضد أمريكا و شعارات ضد صدام لكن
استبداد و تسلط الجماهير قمعني و منعني من ممارسة حريتي
أهانوني شخصيا الأمريكان بمسرحية قبضهم على صدام في جحر فئران. أعدموني
ذلا عندما أعدموا صدام شنقا يوم عيد الأضحى. أحسست يومها بإهانة كبيرة ككل
العرب و المسلمين رغم عداوتي التاريخية السياسية لصدام. كنت أنتظر بفارغ
الصبر إزاحة صدام من الحكم و كنت أقول: لو أن مجرما جثم على صدرك و هددك
بالقتل فأنت ترحب بأي منقذ أو مغيث. لم أكن أعرف أن هذا المنقذ لم و لن
يكون مغيثا، أدخل البلاد في فتنة طائفية مذهبية و عرقية، أفسد الحرث و
النسل بالمعنى الحرفي للفعلين و ليس بالمعنى المجازي، أفسد الاثنين و لمئات
السنين بإشعاعات قنابله النووية المحرمة دوليا، أطفال يولدون مشوهين و
تربة عراقية ملوثة غير صالحة للزراعة
اليوم 2011 و بعد مرور 8 سنوات على غزو و احتلال العراق، أجبرتني أمريكا
بشرّ فتنتها على الترحّم على عهد صدام مقارنة بعهدها الأظلم و الأشد
استبدادا من عهد الطاغية و حشرتني في زاوية الاختيار الافتراضي الصعب بين
الرديء و بين الأقل رداءة و حرمت الشعب العراقي من حرية اختيار مستقبله
كذلك كان الوضع في أفغانستان، اختيار صعب بين الأقل رداءة، نظام نجيب
الله الشيوعي الدكتاتوري و بين الرديء، الفتنة الطائفية و الحرب الأهلية
التي غذاها و مولها الأمريكان منذ زمان
في الصومال، انقلاب على سيد برّي ثم فتنة و حرب أهلية دامت و لا تزال منذ عقدين من الزمن أو أكثر
في السودان، فتنة و حرب أهلية ثم انقسام من تدبير أمريكا و إسرائيل
أنا لا أحمّل المسؤولية الأولى للمواطنين على ما حدث في المتلوي بل
أحمّلها للسلطة القائمة لأنها على علم مسبق بما سيحدث و إن لم تكن على علم
فهذا ذنبها تحاكم عليه. لقد نبّهت و حذّرت في مقالاتي المنشورة على النات
منذ اندلاع الثورة من غياب الجيش “الوطني” في حراسة المؤسسات العمومية و
الخاصة و ها هو قد غاب كعادته و تخلى حتى عن حراسة المواطنين من الحرب
العروشية و القبلية المنتظرة. أما عن الشرطة و الحرس الوطني، فحدث و لا حرج
و الشيء من مأتاه لا يستغرب في هذه الحالة لأن العقيدة الأمنية جُبلت و
تربت على حماية النظام الدكتاتوري عوض حماية الوطن و المواطنين من
الاستبداد
مسرحية عربية سريالية: أرجوك أيها القارئ الكريم، خذ مكبّرتين و اعتل
ربوة و انظر معي و تمعن في ركح واقعنا المتعفن: جيشان عدوان متقابلان، جيش
رقم 1 (أوروبا و أمريكا و إسرائيل و قطر) و جيش رقم 2 (الشعوب العربية
“الثائرة”). انتصر الأول في الحرب بذكائه دون أن يفقد جنديا واحدا و لا
آلية عسكرية واحدة. أما الثاني فقد انهزم بغبائه “الثوري” و خسر قرابة 20
ألف شهيد و دمّر بيديه و بمساعدة الجيش رقم 1 المتنكر في ثوب حليف بنيته
التحتية المتمثلة في مصانعه و مطاراته و جوامعه و مدارسه و طرقاته و
قناطره. عمل الجيش رقم 1 بالمقولة المأثورة التالية و تخلى عن حلفائه حكام
العرب و دمرنا معهم
L’expression ”jeter le bébé avec l’eau du bain” veut dire qu’une
personne se débarrasse de choses importantes pour éviter les ennuis pour
ne pas être impliquée.
دون الخوض في التفاصيل و دون التنبؤ بالمستقبل، أطرح السؤال التالي: مَن
المستفيد و من الخاسر في هذه “الثورات” العربية حاضرا و مستقبلا؟ الجواب
واضح وضوح الشمس! العرب هم الخاسرون و سوف يورّثون هزيمتهم النكراء
المتنكرة في زي “الثورة” العربية للأجيال القادمة عملا بـمفهوم “الثورة”
المستديمة أو المصيبة المستديمة كما ورّثنا عبد الناصر هزيمة 67 و ما زلنا
إلى الآن نسميها خطأ و تجنيا النكسة (هل هنالك نكسة تدوم نصف قرن؟ و إذا
دامت فهذا دليل على أنها هزيمة و ليست نكسة) و ورّثنا صدام فضيحة سقوط
بغداد دون مقاومة سنة 2003 و ورثنا النميري حربا أهلية و سيورثنا بن علي و
القذافي و علي عبد الله صالح و بشار فوضى غير خلاقة و لا ننسى مسؤوليتنا
نحن كمواطنين مشاركين بالصمت و الجبن و الكسل في هذه الورثة المسمومة التي
سنتركها لأبنائنا من بعدنا في الوقت الذي سينعم فيه أبناء العدو باستغلال و
سرقة ثوراتنا و على أمتنا العربية السلام
نخرج الآن من المسرح و نرى ما حولنا: كان الشاه دكتاتورا مستبدا، أطاح
به الشعب الإيراني دون مساعدة أحد. بنوا دولتهم بسرعة البرق و إليكم بعض
انطباعات الوفد المصري الذي زار مؤخرا إيران
- 80 جامعة مختصة، واحدة لتدريس و دراسة الخلايا الجذعية و ثانية لتدريس و
دراسة الطاقة النووية و ثالثة لتدريس و دراسة البيوتكنولوجيا
- طرقات و ساحات نظيفة جدا
- صناعة وطنية، سيارات و طائرات و غواصات و صواريخ و أقمار صناعية رغم الحصار
كان كمال أتاتورك دكتاتورا، تخلى عن المستعمرات التركية و بنى دولة علمانية متقدمة
تصوروا لو وصلت مصر إلى مرتبة إيران و تركيا و كونوا حلفا اقتصاديا رغم اختلاف أنظمتهم السياسية
أسس ستالين و الأنظمة الشيوعية قوة اقتصادية و صناعية رهيبة في الاتحاد
السوفياتي و في بعض الدول الأوروبية و الصين و كوبا و كوريا الشمالية و
فيتنام
نهضت التنينات الأربع (تايوان و سنغفورة و كوريا الجنوبية و هونق كونق) رغم دكتاتورية أنظمتها السياسية
تحقق الصين اليوم أكبر نسبة من النمو في العالم رغم دكتاتورية حزبها الشيوعي الواحد المستبد الأوحد
نهضت أمريكا و بنت دولتها و “ديمقراطيتها” على جثث 10 ملايين من الهنود
الحمر، السكان الأصليين، و ما زالت تبني و تعلّي على حساب شعوبنا و “تمعشت”
من 200 حرب شنتها ظلما و بهتانا على الدول الضعيفة في العالم منذ 500 سنة
من تاريخ ولادتها كدولة لقيطة و ما زالت “تتمعش” من ابتزاز الدول المنهزمة
في الحرب العالمية الثانية ألمانيا و اليابان و من حرب العراق و أفغانستان و
من الاحتلال الناعم للسعودية و قطر و الإمارات و الكويت
نهضت أوروبا “الديمقراطية” بعد ما استعمرتنا و نهبتنا. كادت تسقط تحت ضربات هتلر لولا مخطط مارشال الأمريكي
ملاحظة مهمة: أرجو أن لا تأخذوا تصويري و وصفي الموضوعي للواقع على أنه
مدح و شكر للدكتاتوريات أو دعوة للسكوت عن الظلم. أكفر بلينين و ستالين و
شاو سيسكو و ماو و كاسترو و الخميني و عبد الناصر و صدام و أتاتورك و
ساركوزي و أوباما، أكره الميتين ممن ذكرتهم لمنعهم الحريات الفكرية و قتلهم
للإبداع العلمي و الفكري و الفني و معاداتهم للمثقفين الأحرار لكن أحترم و
أثمّن إنجازاتهم المادية لصالح شعوبهم، أكره الحيّين منهم لتوفيرهم
“الديمقراطية” لشعوبهم على حساب شعوبنا و أمقتهم شر مقت على استعمارهم
المباشر و غير المباشر لفلسطين و العراق و أفغانستان و ليبيا و الخليج
العربي و السودان و تونس و الجزائر و كل دول العالم الثالث لكن أحترم
تقدمهم العلمي رغم بعض استعمالاته التكنولوجية السيئة التي تلوث البيئة
كالنووي العسكري و السلمي و صناعة أسلحة الدمار الشامل و حتى صناعة
الكلاشنكوف و الألغام الشخصية و القنابل المسيلة لدموع المتظاهرين السلميين
أمثالي و أمثالك. رغم اختلافي السياسي و الإيديولوجي مع الشيوعيين و
الستالينيين و الماويين و الإسلاميين و القوميين و الليبراليين
الرأسماليين، أؤكد حبي و احترامي للمناضلين الديمقراطيين الصادقين منهم
(ديمقراطية الدول الإسكندنافية) و لا أحمّلهم مسؤولية ما اقترفت رموزهم من
جرائم في حق الإنسانية و أثق في نواياهم الطيبة و شعاراتهم المثالية و
أتمنى أن يطبقوا في تونس ما أعلنوه في برامجهم الحزبية المستقبلية
خلاصة القول: أخاف ثم أخاف و أزداد خوفا يوما بعد يوم من أن الأمريكان
يخططون لتونس و مصر و ليبيا و اليمن و سوريا مثل ما خططوا لفلسطين و العراق
و أفغانستان و الصومال و السودان
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب
وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي أو
المادي
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما
أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من
إشكاليات و أنتظر منهم النقد رغم أن الشكر يفرحني كأي بشر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دردشة مقاهي. حلقة 2: الفتنة أشدّ شرّا من الدكتاتورية! د. محمد كشكار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دردشة مقاهي. حلقة 1. د. محمد كشكار
»  الاحداث فى ليبيا تواجه معادلة قاسية بين الدكتاتورية او الاحتلال
» وفاة محمد مزالي
»  الجزيرة والدور التضليلي وبث الفتنة في الشعب العربي و في ليبيا
» بعد حلقة مروان في المسامح كريم مكالمة هاتفية من الامارات تدعو المحامي أحمد الباطيني للتخلي عن القضية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: