منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أصداء الحرب في ليبيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

أصداء الحرب في ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: أصداء الحرب في ليبيا   أصداء الحرب في ليبيا Icon_minitimeالجمعة 29 أبريل 2011 - 15:25

تحت عنوان "أصداء الحرب في ليبيا"، تنشر صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"
مقالا جاء فيه أن عمليات الائتلاف الدولي في هذا البلد تؤثر سلبا على نظام
منع انتشار الأسحلة النووية. ويتضح يوما بعد آخر أن المشكلة الليبية سيكون
لها أثر طويل الأمد على العديد من جوانب العلاقات الدولية، بما في ذلك
تأثيرها السلبي الجلي على مستقبل معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.فان
التغير الخاطف في علاقات "العالم الحر" بمعمر القذافي ظاهرة بليغة
الدلالة. لا شك أن العقيد الليبي الذي عارض الأمريكيين طيلة أربعين عاما،
غريبَ الأطوار ولم يكن في يوم من الأيام محبوبا لدى الغرب، ولكن الغربيين
تحملوه واستقبلوه مرارا. كما أن العقيد، وحتى في أشد السنين وطأة عليه، لم
يكن منبوذا من قبل العالم المتحضر، كزعيم كوريا الشمالية كيم سونغ إيل،
مثلا. وإن ليبيا، خلافا لكوريا الشمالية، لم تصنف أبدا في عداد دول ما يسمى
"محور الشر". كما تخلى القذافي قبل ثماني سنوات عن برنامجه النووي
العسكري بغية التقرب الى الغرب، ووافق أيضا على تسوية مسالة تعويض أسر
ضحايا الكارثة الجوية التي اتهمت طرابلس بالتورط فيها. وآنذاك تم إلغاء
العقوبات الدولية على ليبيا، وسحبت جميع الاتهامات التي كانت توجه لها. غير
أن الغرب، وحالما لمس أن بالإمكان إيجاد بديل مقبول يحل محل نظام القذافي،
لم يتردد في الإقدام على ما أقدم عليه. وها هي النتيجة الماثلة أمام
أعيننا الآن. من الصعب اليوم أن نتنبأ بما يكسبه الغرب على المدى القريب
بتخليه الفوري عن جميع الاتفاقات المكتوبة وغير المكتوبة مع طرابلس،
وتقديمه الدعم لأعداء العقيد الليبي. أما الأمر المهم ، فهو أن
الديمقراطيات الأوروأطلسية قد خسرت على المدى الاستراتيجي منذ البداية ،
فهي قبل كل شيء قدمت درسا للأنظمة "المضطربة" وللعالم أجمع. ويتلخص هذا
الدرس في ان مبدأ السيادة القومية يتحول تدريجيا إلى مجرد وهم، أما توفير
الأمن لبلد عضو في منظمة الأمم المتحدة ، ملتزم بجميع مبادئ القانون
الدولي، لم يعد ممكنا في أغلب الأحيان.
ارتكب العقيد الليبي خطأ جسيما
عندما قدم تنازلات لخصومه الخارجيين أملا بالحصول على ما يضمن سلامته. ومن
المثير للقلق ان المثال الليبي قد يترك أثرا عميقا على العديد من البلدان
مولداً لديها شعورا شديدا بانعدام الأمان. وهكذا نجد أن ممارسات الدول
الغربية تدحض الفرضية التي وضعتها بنفسها خلال العقود الأخيرة، والقائلة
بان تخلي دولة على عتبة امتلاك السلاح النووي عن برنامجها النووي العسكري
سيعزز أمنها. والآن أصبح كل بلد أمام خيار صعب، فإما التسليم بفقدان سيادته
الحقيقية أو البحث عن رد مكافئ للتحديات الخارجية.
واعلن الناطق باسم
وزارة خارجية كوريا الشمالية في 22 مارس/آذار ان "الأحداث الأخيرة في ليبيا
تشكل درسا هاما للمجتمع الدولي. فقد انكشفت الآن أمام العالم أجمع حقيقة
ما يسمى بـ"النموذج الليبي للتخلي عن البرنامج النووي" الذي طالما تغنى به
الأمريكيون، وتبين أنه لم يكن إلا وسيلة لاحتلال دولة معادية عسكريا عبر
خداعها بالوعود البراقة من قبيل "ضمانات الأمن" و"تطبيع العلاقات".
ويجدر
الاعتراف بأن لدى بيونغ يانغ أسبابا للقلق جراء التهديدات الخارجية أكثر
بكثير مما لدى ليبيا. كما ان قضية تغيير نظام كيم إيل سونغ حاضرة بشكل
مستمر على جدول أعمال الولايات المتحدة وحليفاتها. لكن ثمة فرقا بين
الحالتين، فالكوريون الشماليون يمتلكون فعلا السلاح النووي، أو على الأقل
أجهزة تفجير نووية. وهذا الأمر تؤكده التجارب التي أجريت عامي 2006 و 2009.
وبخلاف القذافي فإن كيم إيل سونغ ، وبعد الأحداث في يوغوسلافيا السابقة
والعراق، توصل إلى استنتاج مفاده ان من المستحيل الحصول من المجتمع الدولي
على ضمانات أمنية كافية لحمايته من عداون خارجي محتمل. كما ان لا أحد
سيحارب من أجل بيونغ يانغ، ولذا يجب الاعتماد على الذات حصرا. وكلما كانت
الحلول الدفاعية غير مقبولة بنظر العالم المتحضر أو كانت أكثر صرامة،
ازدادت فعاليتها من وجهة نظر الذود عن البلاد.
وبوسع الأمريكان
وحلفائهم التذمر ما استطاعوا من سلوك الكوريين الشماليين "الشائن"، لكنهم
على العموم عاجزون عن اتخاذ أي إجراء، فالدولة التي يتعاملون معها أصبحت في
واقع الأمر دولة نووية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
 
أصداء الحرب في ليبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحلف الأطلسي والجبهة العسكرية الجديدة: الحرب في ليبيا إلى أين؟
» غموض وتشوش في الرؤية يكتنفان الحرب الدائرة في ليبيا
» المحللون يصفون تصرفاته بـ”المسرحية المدبرة" ساركوزي يقود الحرب على ليبيا من أجل النفط واستعادة مكانته
» جرايم حلف ناتو في ليبيا ..وتعلة حماية مدنيين في ليبيا
» خفايا الحرب بين المرزوقي و النهضة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: