سامي الفهري في الندوة الصحفية:انتظروني في "التونسية"

عدد المساهمات : 897 تاريخ التسجيل : 26/02/2010

سامي الفهري في الندوة الصحفية:
"هذه حقيقة علاقتي ببن علي و الطرابلسية و تفاصيل ما جرى يوم 13
جانفي...و انتظروني في "التونسية"

سامي الفهري في الندوة الصحفية:انتظروني في "التونسية" 7ae73efe4c50580e061849ef2d5b5ea4_L

عقد صباح اليوم الوجه الإعلامي سامي الفهري ندوة صحفية بمنطقة أوتيك و كانت
أول لقاء إعلامي له منذ بدايته في التلفزة لأنه و القول له يرفض الرد على
الانتقادات التي كانت توجه له و يرحب بالنقد البناء مؤكدا أن إجابته تكون
دائما عبر برامجه التي تتحدث عنه بينما حياته الخاصة هي ملك له وحده و لا
حق لأي كان بالاطلاع عليها.

و أشار الفهري إلى أن بعض الأطراف استغلت الحرية لتشويه صورة "كاكتوس" بصفة
عامة و صورته بصفة خاصة خاصة أنه قبل 14 جانفي لم يسمع هذه الأصوات بتاتا
لا بالنقد و لا بالمديح و قد استغلوا حصوله على مداخيل الإشهار لفائدته بعد
مفاوضات ماراطونية مع التلفزة و ذلك حسب ما ينص عليه العقد المبرم بينهما
لتوجيه سهامهم نحوه بتعلة أن الرداءة

و العجز المالي في مؤسسة التلفزة كلها تسبب فيها سامي الفهري, و لكنه أكد أن رده سيكون كالعادة بالعمل و لا شيء غير العمل.

و قد سلط خلال الندوة الصحفية الضوء على خمسة محاور أساسية و هي علاقته
ببلحسن الطرابلسي و الكواليس التي لا يعلمها الجميع في التلفزة و سر لقائه
بالرئيس المخلوع يوم 13 جانفي و إشاعة دخوله السجن إضافة إلى مواصلته
للثورة التي أنجزها في قطاع الإعلام.

من التحقيق إلى التكريم

نجاح برنامج "الحق معاك" و تطرقه لقضايا مسكوت عنها كحادثة منطقة "البراطل" في
ولاية أريانة و السكان الذين انتزعت أراضيهم عنوة من الدولة و هي حلقة منعت
من البث جعله محل تتبعات من قبل النظام السابق فتم استدعاؤه للتحقيق معه
لكن انقلب التحقيق إلى تكريم رئاسي رفقة فريق البرنامج و قال له الرئيس
بالحرف الواحد "أنا فهمتك".

حقيقة ما جرى يوم 13 جانفي؟

بعد الحرب التي شنها الجميع على الحلقة التي بثت ليلة 13 جانفي إثر خطاب بن
علي الشهير"أنا فهمتكم" و اتهامهم إياه بالوقوف وراء مسرحية كبرى كان
وراءها الرئيس المخلوع لتلميع صورته كان رد سامي الفهري: تم إعلامي
بتفاصيل تلك الحلقة صباحا فكنت أظن أن معز بن غربية سيقوم بالتقديم كالعادة
لكنهم أصروا على أن أقدمها بنفسي و تم إعلامي بأن الإعلام قد تحرر و مدني
بأسماء العادة من "البندارة" لكني أصريت على مجيء أسماء من الحجم الثقيل
ممن عرفت بمعارضتها للنظام السابق كمختار الطريفي و صلاح الدين الجورشي و
ناجي البغوري و سلوى الشرفي و بشرى بن حميدة

و مي الجريبي التي رفضت الحضور.

هذه حكايتي مع بلحسن الطرابلسي:

حول هذه النقطة يقول الفهري أنه لا يعرف بلحسن شخصيا

و أنه تعرف عليه في الطائرة حيث كان يومها في طريقه إلى هولاندا لمتابعة مقابلة بين أجاكس أمستردام و جمعية ميلانو

و كان الطرابلسي الأكبر في نفس الطائرة فقام من مقعده

و كان يحمل كاميرا و يتجول بين الركاب ليتعرف عليهم فردا فردا و لما وصل إلى
سامي علم أنه معد و منتج في تونس 7 فاقترح عليه الدخول معه في شراكة
لمؤسسة "كاكتوس التي لم يتجاوز رأس مالها وقتها 13 ألف دينار لكنه عندما
زاره في مكتبه فوجئ بالعقد جاهزا و يحمل نسبة 51 بالمائة لبلحسن مقابل 49
لسامي المالك الأصلي للمؤسسة فما كان أمامه سوى الموافقة لكن بلحسن لم يدفع
المبلغ إلى اليوم أما سامي فعلم أنه سيأتي هذا اليوم فدأب على خلاص جميع
الضرائب و الجبايات و معلوم الديوانة للدولة و قد أرسل الفهري بلاغا إلى
لجنة تقصي الحقائق لتتم محاسبته و يثبت صدق كلامه ببراءة ذمته.

حقيقة إشاعة دخول الفهري إلى السجن:

أكد سامي الفهري على أن من بين أكثر الأشياء التي آلمته هي الحديث على أنه تم
إلقاء القبض عليه بمنطقة بن قردان صحبة السرياطي و هو ما حز في نفسه كثيرا
خصوصا أنه كان جالسا إلى جانب عائلته في منزله بمنطقة سكرة وقد اتصل سامي
بعديد الإذاعات و التلفزات الخاصة بتونس و التي رفضت مجرد الإنصات مثلما هو
الحال لقناة تونس 7 التي تمثل قناته الأم مما أثار حفيظته وجعله يتصل بعد
مجهود مضني بمحمد كريشان الذي أتاح له تلك الفرصة لكن الجزيرة قطعت
المكالمة و لم تتركه ينهي كلامه و هنا تأثر سامي إلى حد البداية في البكاء ثم استدرك.

هذا ما كان يجري داخل التلفزة التونسية:

علاقة سامي الفهري بالتلفزة التونسية كانت تقتصر على مجرد كرائه لحافلة البث
مثلما هو موجود في العقد بمقابل 10 آلاف دينار مقابل تكفله بخلاص جميع
التقنيين العاملين بها من جيبه الخاص خلاف مرتباتهم التي كانوا يتقاضوها من
التلفزة, كما أشار إلى أن عماد الطرابلسي استعمل نفوذه لبث برنامج في
رمضان الفارط لكنه لم يدم سوى ثلاث حلقات قبل أن يقع حذفه من التلفزة.

أما عقده مع التلفزة فكان ينص على بثه لبرامجه لها مقابل انتفاعه بمداخيل الإشهار فقط.

البث على "التونسية" في انتظار الموافقة على القناة الخاصة التلفزية:

في ختام حديثه أكد سامي الفهري أن ثقته كبيرة في القضاء ليعيد له اعتباره
مؤكدا أنه لا يحق لأحد أن يعطيه دروسا في نظافة اليد إلا ممن عرضوا صدورهم
للرصاص الحي و أكد أنه سيواصل الثورة التي أنجزها في المشهد الإعلامي في
تونس و ستبث برامجه عبر قناة "التونسية" التي هي على ملك بعض الخليجيين و
هو الآن في انتظار الحصول على الموافقة لمطلبه الخاص ببعث قناة خاصة به
خصوصا أنه تم رفض مطلبه بإنشاء قناة تلفزية منذ سنتين على رخصة وهو ما يبرر
فرضية أن بلحسن الطرابلسي لم يكن يهتم بكاكتوس إلا للحصول على أموالها

» تلفزة سامي الفهري تشرع في البث قريبا...فهل استعدت قناة تونس 7 لتعويض برامج كاكتوس؟
» دوره النظم المتكاملة للعلاقات العامة والاعلام والفنون التحريرية الصحفية
» دورة النظم المتكاملة للعلاقات العامة والاعلام والفنون التحريرية الصحفية# الرياض#2018
» سامي وسامية وإبليس (نشر بالصباح في 19 ماي 2013)
» "البيان"الاماراتية: الريادة التونسية