لجنة تقصي الحقائق لجمعية النساء الديمقراطيات عمليات اغتصاب للرجال والنساء..تنكيل بالشهداء وتخريب للممتلكات

عمليات اغتصاب للرجال والنساء..تنكيل بالشهداء وتخريب للممتلكات

انطلق اللقاء الصحفي في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات يوم أمس بعرض
لأشرطة مسجلة من القصرين, الرقاب, تالة وسيدي بوزيد... كانت مدخلا لكشف
فظاعة التجاوزات التي قامت بها قوات الأمن اياما قبل الثورة, ووسيلة لنقل
شهادات حية لمواطنين عاينوا الاعتداءات الجنسية والمعنوية والقنص والتنكيل
بالشهداء....

وقد ضمّ الحضور لجنة تقصي الحقائق التي كونتها الجمعية منذ يوم 10 جانفي وعددا من أمهات شهداء سقطوا خلال الثورة في تلك الجهة.

حقائق الامهات

بغصة في الحلق وأعين دامعة, كشفت حياة الجملي, أم أول شهداء منطقة تالة مروان
الجملي البالغ من عمر 19 سنة, كيف منعها البوليس من نقل ابنها الى المستشفى
حتى لفظ أنفاسه الاخيرة في مرة أولى ثم منعها في مرة ثانية من اكرامه
ودفنه, وأمر أن يخرج في الجنازة النساء فقط.

تتنهد حياة وتقول.." هل حمل النساء الميت من قبل؟ " وبصوت مغتاظ وألم دفين تصرخ "لا أريد تعويضا ماديا...أريد كبد قاتل ابني.. أريد محاكمة للقناصة.."

من جانبها تضيف منية الرتيبي أم الشهيد أحمد ياسين الرتيبي 17 سنة, أن نية
القتل كانت هدفا بالنسبة لقوات البوليس التي تم ارسالها الى تالة, فابنها
كان معاقا في رجله اليمنى يصعب عليه الهروب ورغم ذلك استشهد بأربع رصاصات,
ومنعت جنازته من الخروج.

تبكي أم ياسين وتعلن أن تالة ترفض الى اليوم دخول أي عون أمن مهما كانت صفته
وتؤكد أن ثورتها مازالت مستمرة الى غاية الغاء كل مكونات النظام السابق..

وتشاطر سعاد أم الشهيد غسان الشتيتي البالغ من العمر 19 سنة, سابقاتها في موقفهن
وترى أن العدالة تتحقق بمحاكمة الرئيس المخلوع المسؤول الأول عن هذه
الجرائم,.. "والدم بالدم" وتوضح بأن نساء تالة سيواصلن مسيرة أبنائهم
الشهداء بالتظاهر الى غاية تقصيهم من المجرمين, وتشير أنهن يملكن لأسماء
القناصة ورجال الأمن الذين بثوا الرعب وأهانوا متساكني تالة...

أما شهادة وهيبة العكرمي من الرقاب فقد حملت معها صورا للخراب والحرق والتدمير
الذي أشرفت عليه قوات الأمن بزييهم الرسمي..ورأت بأن تونس لن تحتاج بعد
اليوم الى صورة لرئيس تعلق وراء المسؤولين وفي واجهات المحلات, فالعلم
سيكون الشعار الأوحد وسلاح التونسيين سيكون الكلمة والكرامة...

لجنة التقصي

أفادت عضوات لجنة تقصي الحقائق للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بأنه سيتم
تقديم تقريرهن الى اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق عند نهايته ويعملن على أن
يكونّ ورقة ضغط لدفع جميع الهياكل في الحكومة المؤقتة للبحث والتمحيص في
التجاوزات والفساد والرشوة والظلم الذي عانى منه التونسيون لسنوات لن يسمحن
بطمس أو تزوير أو تغيير للحقائق.

وكتتمة للشهادات المقدمة أوردت عضو اللجنة آمنة الزهروني أن خلية الإنصات
بالجمعية والتي لها من الخبرة 13 عاما تأكدت من وقوع عمليات اغتصاب للرجال
والنساء في الرقاب والقصرين وتالة وسيدي بوزيد وتنكيل بجثث الشهداء واطلاق
نار في الجنائز... كما أن السلط لم تتخذ اية اجراءات بخصوص هذه الحقائق
المثبتة وأن المسؤولة على الأمن والتي أشرفت على كل هذه التجاوزات بمنطقة
تالة مازالت تباشر العمل في منطقة أخرى من الجمهورية

وترى رجاء مراد أن هذه المناطق تسجل الى اليوم غيابا لوزارة الصحة فالمستشفيات
تشكو نقصا فظيعا في التجهيزات وقد عاينت لجنة التقصي مصابين بالنار بقيت
الرصاصات داخل أجسادهم من يوم 8 الى 23 جانفي وهو ما خلف حالات إعاقة.

وتضيف رئيسة الجمعية سناء بن عاشور أن الجمعية تسعى لإعادة صياغة قانون بمقتضاه يصبح للجمعيات والمنظمات غيرالحكومية القدرة للتقدم كشخصية معنوية أمام المحكمة باسم المتضررين.

ريم سوودي

عدد المساهمات : 297 تاريخ التسجيل : 06/05/2010

المرأة عنصر فاعل في المجتمع وفي الثورة كذلك
المراة في عهد بن علي لم يكن لها موقف
ورغم كل ما قيل وما روج له كان مجرد شعارات
وحريات مغلوطة اريد بها اغراض اخرى
اضرت بالمراة التونسيةو لم تحقق لها شيئا
الحرية ليست التفسخ والانحطاط
الحرية هي فكرية سياسية جمعياتية
وهذا ماتريده المراة

عدد المساهمات : 897 تاريخ التسجيل : 26/02/2010

المراة فاعلة عاى الدوام
و لم ينقطع فعلها في اي حقبة
و لا ادل على ذلك من مشاركتها و تضحياتها في الثورة

» رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة إغلاق مشروط لملفات مورطين في الفساد المالي
» منظمة "العفو الدولية" تنفي ارتكاب قوات القذافي عمليات اغتصاب جماعية
» النساء يدافعن عن حقوقهن بعد الثورة في تونس
» صور سجن النساء في المانيا
» هرمون تستوستيرون يشجع الرجال على مداعبة النساء