منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أول عربية رئيسة بلدية في لندن للصباح وصول عرب ومسلمين إلى مناصب سياسية «سهل» في بريطانيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المجيد

عبد المجيد


عدد المساهمات : 1467
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

أول عربية رئيسة بلدية في لندن للصباح وصول عرب ومسلمين إلى مناصب سياسية «سهل» في بريطانيا Empty
مُساهمةموضوع: أول عربية رئيسة بلدية في لندن للصباح وصول عرب ومسلمين إلى مناصب سياسية «سهل» في بريطانيا   أول عربية رئيسة بلدية في لندن للصباح وصول عرب ومسلمين إلى مناصب سياسية «سهل» في بريطانيا Icon_minitimeالأحد 12 ديسمبر 2010 - 13:39

أول عربية رئيسة بلدية في لندن للصباح وصول عرب ومسلمين إلى مناصب سياسية «سهل» في بريطانيا MOUNA-11112-12-2010

لندن ـ الصباح ـ من مبعوثنا الخاص كمال بن يونس ـ «العنصرية» ورقة لتبرير تقصير الدول العربية في دعم أبناء المهاجرين ـ
استقبلتني في مكتبها في بلدية «إيزلنغتن» باسمة وكلها ثقة في النفس ولباس «العمدة» الأحمر الوردي المزين بالابيض والاسود وشعار البلدية الذهبي يوشح صدرها.

خاطبتني بالعربية بلهجة المناطق الجزائرية الشرقية معربة عن اعتزازها، أن تكون أول عربية تفوز بلقب «عمدة» (رئيس بلدية) في منطقة مهمة في لندن بها أكثر من 300 ألف ساكن، بعد مسيرة قصيرة من العمل السياسي والنشاط النسائي مع مناضلات من حزب «العمال» بينهن سيدات بريطانيات مسلمات برزن في حزب العمال وفي «مجلس العموم» والمجالس المحلية البريطانية.
بعد احتساء القهوة معها ودردشة خفيفة بدأنا الحوار.

تجارب سياسية ونسائية سابقة

هل تعتبرين أن تجربته الصحفية والجامعية والجمعياتية السابقة في الجزائر ساعدتك على النجاح في العمل الجمعياتي والحياة السياسية في بريطانيا؟


نعم لقد استفدت من تجربتي الصحفية التي بدأت منذ مطلع 1971، وقد أتاحت لي، تلك الفترة، الفرصة لأتابع مختلف قضايا المرأة في الجزائر والعالم ، وكان همّي أن تحظى المرأة بالمكانة الكريمة التي تليق بها كإنسان أولا ولتنال ما تستحقّه من تقدير لكونها تشكّل نصف المجتمع وخاصّة بتمكينها من الإستفادة من التعليم والتكوين أوإتاحة الفرصة لها لتتبوّأ مختلف مواقع العمل بما ذلك المؤسسات المنتخبة ومناصب القرار السياسيّ وأن تساهم في بناء الدّولة المستقلّة تماما كما ساهمت بجدارة في تحرير الجزائر من الهيمنة الإستعمارية.

بلد يحترم الأقليات

ألم تشعري بمضايقات من قبل «العنصريين» وأنت العربية المسلمة القادمة من الجزائر في»عشرية الإرهاب» في موطنك؟

أعيش في ضاحية إيزلنغتن اللندنية منذ عشرين عاما، ولديّ ابنة ولدت هنا ودخلت الجامعة هذه السنة ولم أشعر أبدا بالعنصرية في هذا البلد الذي يقدر الأقليات ويحترم أكثر من يتمسك بقيمه ودينيه وخصوصياته الثقافية.
وقد اخترت الإنضمام لحزب عتيد في البلاد ـ مثل حزب « العمال « ـ وترشحت ونجحت في دورتين فأكدت حقيقة التسامح في بريطانيا وأصبحت قولا وفعلا مواطنة كاملة الحقوق في هذا البلد المضياف الذي لا يميز بين مواطنيه حسب اللون والدين والجنس.
أعتقد أنّ الأمر ليس أكثر من كوني بادرت لأمارس دوري الإيجابي كمواطنة كاملة الحقوق، فخرجت من السلبية والتنديد بـ» العنصرية»واندمجت في المجتمع المدني والتحقت بالعديد من الجمعيات الخيريّة والسياسية.

مهاجرون يتكلمون 300 لغة

هل يعود نجاحك إلى وجود جزائريين أو مغاربيين وعرب ومسلمين في الدائرة؟


«إزلنغتن «هي نموذج بارز يعكس مدى ما بلغته المملكة المتّحدة من تنوّع ثقافي وتعدّد عرقي. فهنا لدينا جاليات تتكلّم قرابة 300 لغة من لغات العالم، وفي غالب الأحوال يستفيد هؤلاء من الخدمات في البلديّة باستعمال لغتهم الإصليّة والكثيرون منهم يجدون السلع التي تعوّدوا على استهلاكها في بلدهم الأصلي. فالمسألة ليست مرتبطة
بالدائرة الإنتخابيّة التي نجحت فيها فلم يكن فيها من الجزائريين سوى بضعة أسر ومجموع القادمين من العالم العربي في تلك الدائرة الجغرافية محدود جدّا.
والمسألة في نظري يمكن مقاربتها من جانب القيم السائدة في هذا المجتمع المنفتح والذي يقدّر عمل من يسعى ويجتهد مهما كانت جذوره وديانته. واحسب، بكلّ تواضع، أنّي نلت ثقة سكان دائرتي الإنتخابيّة بفضل ما بذلته من جهد لكسب تلك الثقة.

ضرورة الانتماء إلى حزب سياسي

ماهي في رأيك الطريقة الأنجع والأسرع لضمان نجاح عدد كبير من ممثلي الجالية في انتخابات المجالس البلدية والبرلمانية في بلدهم الجديد بريطانيا؟


المطلوب من أبناء جاليتنا القادمة من العالم العربيّ والاسلامي أن تندمج في المجتمعات التي هاجرت لها وتمارس دورا إيجابيا في محيطها الجديد للدّفاع عن مصالحها وتبليغ رأيها والمشاركة في عمليّة اتخاذ القرار.والسبيل لذلك هو، أولا وقبل كلّ شيء، الإنخراط الجدّي في الحياة المدنيّة والإجتماعية والسياسيّة سواء بالمشاركة في الأعمال التطوعيّة أو بالإنظمام للجمعيات الخيريّة أو الإنتماء إلى أحد الأحزاب السياسية. وبدون ذلك سوف يبقون على الهامش وستضيع حقوقهم، ويفوّتون على أنفسهم فرصة ممارسة مواطنتهم.
في نفس الوقت على حكومات البلدان العربية والاسلامية وأثريائها أن يدعموا المرشحين للانتخابات من ابناء الجالية ماليا ومعنويا عبر شركاتهم وودائعهم واستثماراتهم في المؤسسات البريطانية.
وللاسف فإن جل أبناء الجالية العربية والاسلامية قدموا إلى أوروبا بهدف تحسين ظروفهم المعيشية، وعادة ما يشغلهم ذلك عن المشاركة في الحياة السياسية لأنّ العمل السياسي يتطلب وقتا وليس فيه مردود مالي. ولابد من دعمهم ماليا لحثهم على خوض مغامرة المشاركة في الشأن العام والانتخابات وعدم تبرير تهميشهم ب»العنصرية «.لأن العنصرية تكاد لا توجد في بلد مثل بريطانيا وهي ورقة تستخدم ليبرربها أثرياء الجالية وحكومات مواطنهم تقصيرهم وعدم مساهمتهم في دعم حملاتهم الانتخابية ومشاركتهم في الشأن العام. لكن الجميع يعرف أن الوصول إلى مناصب سياسية «سهل» نسبيا في بريطانيا إذا ما توفرت أسبابه ومن بينها الأموال التي يحتاج إليها المترشحون للانتخابات.


من هي السيدة منى حميتوش؟

سألتها عن مسيرتها فأجابتني على النحو التالي.. وُلدت أثناء إرهاصات ثورة التحرير الوطني الجزائرية، وترعرعت في كنف جيل شديد الحرص على أن يرتقي بأهداف الإستقلال الوطني إلى غاياته الشاملة. ومن الناحية العلميّة، تخرّجت في منتصف السبعينات من المدرسة العليا للصحافة التابعة لجامعة الجزائر. لكنني بدأت حياتي الصحفيّة قبل ذلك كسكرتيرة تحرير وصحفية بمجلّة «الجزائريّة» التي كانت وقتها المجلّة النسائية الأولى والوحيدة في الجزائر لمدة سنتين كاملتين.
وفي مارس 1971 التحقت بجريدة «الشعب» إلى نهاية 1977، وكانت «الشعب» اليوميّة الوطنيّة الوحيدة بالعربيّة في ذلك الوقت، حيث أشرفت على تحرير صفحة أسبوعيّة لمدّة سبع سنوات تحت إسم: «صفحة المرأة من إعداد منى» وهو إسمي الإعلامي وقتها. وانتقلت بعدها للعمل لمدة سنة كاملة بوكالة الأنباء الجزائرية.
وفي نهاية السبعينات واصلت دراساتي العليا في فرنسا، حيث تحصلت من جامعة باريس على دكتوراه في علوم التربية والإتصال سنة 1986، وفي 1991، شددت الرّحال من جديد لهجرة قادتني مع أسرتي إلى بريطانيا مستفيدة من منحة لمواصلة دراساتي العليا قبل أن تتوتر الاوضاع الامنية في الجزائر.
وكانت أهمّ انشغالاتي خلال التسعينات منصبّة على تأسيس جمعيّة لفائدة الجالية الجزائريّة. ومازات جمعيّة: «الرابطة الجزائريّة البريطانيّة»، أكثر الجمعيات الجزائريّة انتظاما في نشاطها خدمة للجالية الجزائريّة.
وإلى جانب ذلك، انخرطت في العديد من الجمعيات الخيريّة والهيئات الإستشاريّة البريطانية المعنية بالأقليات المسلمة وأبناء المهاجرين من أصول مختلفة.
وشاءت الصدف أن أتعرّف على ممثلة بلدية «إيزلنغتن» فى البرلمان عن حزب العمال السيدة «إيميلى ثوغن باروى» التي شجّعتني على خوض غمار الانتخابات البلدية. وهكذا، جاءتني فكرة الإنضمام إلى حزب «العمّال». وأنا الآن منتخبة للعهدة الثانية عن حزب العمّال بالمجلس البلديّ في بلديّة «إزلنغتن» بلندن حيث تمّ انتخابي وتشريفي بمنصب «عمدة البلديّة»، فكنت بذلك أوّل من يتقلّد هذا المنصب من العالم العربي والمنطقة المغاربية.
وأنا الآن أول عربية من الجزائر تفوز وتنال هذا اللّقب التشريفي وتُدعى رسميّا بلقب «المواطنة الأولى في بلديّة إيزلنغتن» وهو اللّقب الذي يُعطى لمن يحصل على هذا المنصب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أول عربية رئيسة بلدية في لندن للصباح وصول عرب ومسلمين إلى مناصب سياسية «سهل» في بريطانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دورة الاساليب الحديثه في ادارة الموارد البشرية تعقد في بريطانيا -لندن
» دورة اعداد مدير التدريب الفعال و صياغة و اعداد الخطط التدريب تعقد في بريطانيا -لندن
» رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب التعذيب في تونس متواصل.. والجلادون في حرية
» وصول عدد الشهداء المصريين فى ليبيا الى 37 شهيدا
» علاقات بريطانيا السرية مع الأصوليين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: