afif
عدد المساهمات : 863 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 45
| موضوع: الانفاق الأسري:الاشتراك هو الانسب...وحذق الزوجة أفضل للميزانية الأربعاء 1 ديسمبر 2010 - 11:59 | |
| تطور معدل الّإنفاق الأسري في تونس بصفة ملحوظة في السنوات الأخيرة مع تسارع نسق الحياة وعلى وقع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ومع خروج المرأة للعمل أصبحت بدورها مدعوة للمساهمة في ميزانية الأسرة وإن لم تكن تعمل فهي مطالبة بحسن التصرف في هذه الميزانية وهذا قادنا إلى التحقيق في موضوع أيهما اكثر انفاقا على الأسرة الرجل ام المراة؟ الرجل ينفق أكثر من المرأة فزوجتي تنفق مرتبها على حاجياتها الخاصة هكذا بدأ السيد "فتحي" (موظف) كلامه ليضيف أنه سئم النقاش مع زوجته بخصوص هذا الموضوع فقرر التعايش مع الوضع وأن يحاول قدر استطاعته توفير ما يلزم عائلته بالتعويل على راتبه فقط. *الجيب واحد
أما السيدة هدى (موظفة) فقد أكدت أنها تساهم في ميزانية العائلة وأنه لا فرق بين مرتبها ومرتب زوجها إذا كان موجها لتلبية حاجيات العائلة وتضيف قائلة "موضوع من يتحمل نفقات العائلة ليس مطروحا بيني وبين زوجي" فنحن متفقان على مبلغ ميزانية الأسرة كل شهر وبما أنني المسؤولة عن المشتريات فإني أسعى دائما لأن أنفق على قدر إمكانياتنا". وفي نفس السياق يؤكد السيد حسين (عامل) أنه لا فرق بينه وبين زوجته فـ"الجيب واحد" حيث يقول "زوجتي لا تعمل ولكن هي التي تتصرف في ميزانية العائلة ونحاول أن تكون مصاريفنا على قدر ميزانيتنا...وزوجتي متصرفة جيدة في المال فنحن لا نتناقش بخصوص هذا الموضوع لأنها تراعي قدراتي المادية وأنا أراعي حاجيات العائلة خاصة الضرورية" منها *مرتب الزوج أولا
أما السيدة "سندس" (موظفة) فقد صرحت بأنها مستبعدة لانفاق مرتبها لتلبية حاجيات أسرتها شريطة ان يشاطرها زوجها في الانفاق من مرتبه وتضيف قائلة أنا بدوري أحاول مساعدته إذا اقتضت الحاجة".
*الاشتراك في الميزانية هو الأنسب
وبخصوص نفس الموضوع أكد السيد شكري (موظف) أن الحل الأنسب للعائلة إذا كان الزوجان يعملان هو الاشتراك في ميزانية العائلة لأن المصلحة واحدة ويضيف قائلا "للأسف زوجتي لا تعمل ولكن هي المسؤولة عن الإنفاق فأنا أعطيها المال وهي تتحمل مسؤولية التصرف فيه ففي السابق كنت أنا المسؤول عن جميع المصاريف ولكني وجدتها مهمة صعبة فتكفلت بها زوجتي لأنها تحذق التصرف رغم غلاء المعيشة". أما السيدة "منية" (موظفة) فقد أكدت أنها المسؤولة عن نفقات الأسرة أما زوجها فهو متكفل بسداد قرض المنزل وبخلاص الفواتير وتضيف "أسعى دائما لتلبية حاجيات عائلتي قدر المستطاع وأن أحسن التصرف في الميزانية ونحن متفقان على حسن التدبير". *الزوج بخيل ولكن لا حل بديل
أمّا السيدة لمياء (عاملة) فهي تتحمل كامل نفقات الأسرة لأن زوجها لم يتمكن من إيجاد عمل قار إذ صرحت قائلة "زوجي لا يعمل في السنة إلا أيام معدودات وإن توفر لديه المال فلا ينفقه على الأسرة فهو بخيل وهذا ما يجعلني أتحمل كافة المصاريف لأني مجبرة على ذلك وليس أمامي حل آخر تفاديا للمشاكل". *80 بالمائة من الخلافات الزوجية بسبب المال
هذا ما رصدته "التونسية" من آراء المواطنين التي اختلفت من مواطن إلى آخر ولكن هناك دراسة حديثة أثبتت أن 80 بالمائة من الخلافات الزوجية تحدث بسبب المال وهو ما يؤكد أهمية التفاهم حول ميزانية العائلة منذ بداية تكوين الأسرة تفاديا للخلافات. هذا وأثبتت نفس الدراسة التي أنجزها الكريديف أن نسبة النساء اللاتي لا يسهمن في ميزانية الأسرة تصل إلى 71 بالمائة في حين تبلغ نسبة اللاتي يسهمن بنصف الميزانية 12.8 بالمائة أما نسبة الرجال الذين يتحملون كامل أعباء الميزانية فتبلغ 60 بالمائة مقابل 0.5 بالمائة للنساء اللاتي يتحملن نفقات العائلة بمفردهن.
أميرة محمد
| |
|