منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخدعة الكبرى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد المجيد

عبد المجيد


عدد المساهمات : 1467
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

الخدعة الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: الخدعة الكبرى   الخدعة الكبرى Icon_minitimeالأحد 5 سبتمبر 2010 - 12:32

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تناقلت الصحف والفضائيات أنباء تؤكد أن القوات الأمريكية تستعد لتسليم أمن العراق
للقوات العراقية، لكن العملية تبدو كفرار من مأزق دموي رهيب سقطت فيه
أمريكا بوش، وكانت مبرر تولية «باراك أوباما» ليخلص أقوى قوى العالم من
مستنقع دموي وأخلاقي يمكن تسميته الفيتنام الثالثة، على أساس أن الفيتنام
الثانية هي أفغانستان. كانت نقطة انطلاق هذه الأحداث كلها عندما اصطدمت
طائرتان ببرجي نيويورك في 11 سبتمبر 2001، واتهم إسلاميون من السعودية ومصر
بتنفيذ العملية، وإن كانت واشنطن عجزت عن إقناع العقلاء بصحة مزاعمها،
التي كانت مبرر غزو كل من أفغانستان والعراق، بعد أن رفع الرئيس الأمريكي
السابق لواء الحرب المقدسة ضد ما أسماه الإرهاب.

وتعود إلى ذاكرتي أحداث الفيلم الذي قدمه «مايكل مور» تحت عنوان «فهرنهيت»،
والذي وجدته منسجما مع يقيني تجاه التفجيرات التي لم أقتنع يوما بالرواية الأمريكية
عنها، ومن هنا فإن الفيلم، وبعد مرور نحو تسع سنوات على التفجيرات، يستحق
وقفة متأملة لحجم رهيب من الأكاذيب لم يعرفها تاريخ العلاقات الدولية،
وربما كان آخرها ما اعترف به وزير الخارجية الأمريكية الأسبق «كولن باول»
شخصيا، وأسماه «سقطته التاريخية».

والواقع أن نظرة الفيلم تؤكدها نظرة أخرى جاء بها شريط وثائقي أمريكي، كان من بين
الشخصيات الذي تحدثت فيه «هنري كيسنجر» و»ألكسندر هيغ»، ورأيته بنفسي.

أعاد الشريط إلى الذاكرة قصة نزول «آرمسترونغ» يوم 21 يوليو 1969 على سطح
القمر، وهو ما اندفع بعض محترفي الفتاوى الدينية عندنا إلى إنكار حدوثه،
مستثيرين بذلك حجما كبير من الاستهزاء والسخرية، لكن الشريط، وهو يؤكد
المغامرة الأمريكية الكبرى في الفضاء، يعترف بأن الصور التي جرى بثها كانت
صورا مفبركة أعدت في ستوديو «كوبرنيك» في لندن، بعد أن تأكدت «النازا» أنها
عاجزة عن إرسال الصور فعلا من سطح القمر.

وإذا كانت أمريكا نجحت في إقناع العالم كله باللقطات التي قدمت عن مغامرة
آرمسترونغ ورفيقه، فما الذي يمنع أن تكون قصة برجي نيويورك ملفقة من
أساسها، وهنا أعود لفيلم «فهرنهيت».

فأهم ما يؤكده الفيلم، وبالاعتماد على شهادات موثقة، هو أن عملية ضرب العراق
كانت مقررة قبل انهيار برجي التجارة العالمية، والذي قدم على أنه عمل
انتحاري قامت به مجموعة عربية، لم يثبت بالدليل القاطع أنها كانت مؤهلة
للقيام بعمل يتجاوز قدراتها وإمكانياتها، وتقول تحليلات كثيرة أنه تم
بتوجيه لاسلكي من مواقع أرضية معينة جعل قادة الطائرتين عاجزين تماما عن أي
تحكم في أجهزتها (ولن أتحدث هنا عن طائرة «البنتاغون» التي يقول الباحث
الفرنسي «تيري ماسون» بأنها لم توجد قط، وبأن صورة رامسفيلد أمام وزارة
الدفاع صورة ملفقة)

وتجسدت صورة الشيطان منذ ذلك اليوم في رجل ملتحٍ اسمه «أسامة بن لادن»،
تكاد الرواية الأمريكية توحي بأنه اكتشاف جديد لم تسمع به قبل سقوط
البرجين، وتتتابع الأحداث وكأنها سيناريو هوليوودي يستلهم في حقيقة الأمر
أفكار «برنارد لويس» وتلميذه «هنتنغتون» وراعيهما مستشار الأمن الأمريكي
«بريزنسكي».

وإذا كان كل متتبع للأحداث المعادية يعرف بأن واشنطن هي المحرك الرئيسي للحرب
ضد السوفييت، والتي تمت تحت راية الجهاد ضد الإلحاد والشيوعية ومولتها
بالكامل دول عربية خليجية، فإن «مايكل مور» يقول لنا بأن أسرة بوش وأسرة بن
لادن ترتبطان، منذ سنوات وسنوات، بروابط مالية لا علاقة لها بالمبادئ
والعقائديات والأفكار النبيلة.

كان جورج بوش الصغير خلال رئاسة والده واحدا من العناصر العاملة في إطار شركات
بترولية تدار بأموال بلد عربي بترولي معروف، وتمكن، بعد سلسلة من
الإفلاسات المتتالية وبفضل دعم أسرة بن لادن، من أن يكون عضوا في مجلس
إدارة شركة «هاركن» للطاقة، وباع من أسهمها ما قيمته 848 مليون دولار، لتعلن الشركة إفلاسها بعد عدة أسابيع بخسارة قدرها 23 مليون دولار.

وعلى الفور وجد له أصدقاء أبيه موقعا في شركة أخرى تدعي «كارلايل»، وهي شركة
متعددة الجنسيات حققت أرباحا هائلة بعد تفجيرات سبتمبر( أقول..بعد)، وكان
من بين مستثمري هذه الشركة «جيمس بيكر» (وزير الخارجية الأمريكي الأسبق
والمكلف السابق بملف الصحراء الغربية) و»جون ميجر» (رئيس الحكومة
البريطانية السابق) وشفيق بن لادن، الأخ الشقيق لأسامة بن لادن وغيرهما من أعضاء الأسرة.

كانت الشركة توظف أموالها في قطاعات متعددة من أهمها قطاع الدفاع عبر شركة
«يونايتد دفنس» التي تصنع سيارة «برادلي» المدرعة (وسميت بذلك تيمنا باسم
الجنرال عُمَر برادلي قائد القوات الأمريكية في أوروبا)، وحققت الشركة في
الشهر الموالي للتفجيرات أرباحا تتجاوز 20 مليون دولار.

واختفت أسرة بن لادن بعد الأحداث،
فقد أمنت لها إدارة بوش إمكانية الفِرار في نفس الوقت الذي كانت كل
الرحلات الجوية قد أوقفت، وظل بوش الأب محتفظا بموقعه في الفرع الآسيوي
لشركة «كارليل» لعامين متتاليين وعلى علاقة متواصلة وطيبة بأسرة بن لادن.

ويقول «ريتشارد كلارك» بأن بوش طلب منه حرفيا أن يُحَمل العراق مسؤولية ما حدث،
ويستنتج من ذلك : «أنهم كانوا يخططون شيئا ضد العراق قبل وصولهم إلى سدة
الحكم» (ولا بد من التذكير هنا بأن النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية
تحدثت عن فوز آل غور، نائب كلينتون، ولكن الأمور تغيرت فجأة نتيجة لتسريبات
إعلامية خصوصا عبر تلفزة «فوكس»، وتحدث كثيرون عن لعبة قذرة جرت ممارستها
لفرض بوش الصغير، الذي نجح برنامج (Les guignols de lInfo) الفرنسي في تقديم أقرب الصور إلى شخصيته، موضحا أنه لم يكن أكثر من مهرج مضحك، لا يفهم لا في الحرب ولا في السلم.

محيي الدين عميمور
كاتب جزائري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tahar

tahar


عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

الخدعة الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخدعة الكبرى   الخدعة الكبرى Icon_minitimeالأحد 5 سبتمبر 2010 - 14:01

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخدعة الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفايس بوك والطهارة الكبرى
» «سما دبي»:قريبا استئناف المشاريع الكبرى في تونس
» المجلس الوطني التـأسيسي (م.و.ت): أو الخطيئة الكبرى!
» خبير بريطاني: «إسرائيل الكبرى» تهديد قاتل للغرب
» تركيبة المجلس التاسيسي توافق مع المستقلين.. فأغلبية فهيمنة الأحزاب الكبرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: مطالعات في الصحافة العربية و العالمية-
انتقل الى: