لأول مرة.. انتداب 35 إماما وخطيبا تونسيا للعمل بالامارات

عدد المساهمات : 897 تاريخ التسجيل : 26/02/2010

تونس-الصباح
أفاد السيد عمر الجيلاني المدير العام لوكالة التعاون الفني أن الفترة الحالية تتميز بتعدد البلاغات الخاصة بانتدابات التونسيين للعمل بالخارج، وبحضور لجان الانتداب إلى تونس للقاء مع الراغبين في العمل بالخارج.

وبين أن النسبة الكبرى من هذه العروض وردت من دول الخليج العربي، إضافة إلى وجود عروض أخرى جاءت من دول أوروبية مثل بلجيكا وإيطاليا على وجه الخصوص. وبين في هذا الجانب أن أبرز الطلبات الواردة على تونس في الغرض تتصل بالتعليم العالي والثانوي والأساسي، وكذلك الصحة والتكوين المهني أو ما يعرف لدى بعض الدول العربية بالقوى العاملة في اختصاصات الخياطة والتفصيل، والبناء والهندسة والفلاحة إلى جانب طلبات تتعلق بميادين أخرى مختلفة. أما الجديد في هذه الانتدابات فإنه تعلق ولأول مرة بالشؤون الدينية، حيث عبرت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية عن رغبتها في انتداب 35 من أيمة وخطباء من تونس، وقد دخلت اجراءات الانتداب حيز التنفيذ. وبخصوص لجان الانتداب بين مدير عام الوكالة أنه قبل أسبوعين حلت بتونس لجنة القوى العامة من عمان وذلك لانتداب اختصاصيين في الخياطة والتطريز، وتلتها لجنة أخرى من ايطاليا لانتداب 18 ممرضا وممرضة، كما ينتظر أن تحل لجنة أخرى لانتداب إطارات شبه طبية متنوعة الاختصاصات للعمل ببلجيكا. كما عبرت وزارتا الصحة العمانية والسعودية عن رغبتهما في انتداب أطباء وإطار شبه طبي للعمل في البلدين،
وينتظر قدوم لجنتين منهما للقاء مع التونسيين الراغبين في العمل هناك. وقد عبرت وزارة الصحة العمانية على رغبتها في انتداب 140 أطارا طبيا وشبه طبي.
أما في المجال التربوي فقد أفاد المدير العام للوكالة أن عروضا هامة قد وردت خلال الفترة الأخيرة، وهي تتعلق بالتعليم في مستوياته الأساسية والثانوية والعالية، كما أنها تشمل تقريبا مجمل الاختصاصات. وأفاد أنها وردت خصوصا من لجنة التربية ومجالس التربية بالإمارات العربية وكذلك من قطر والسعودية. وبين أن
الأمارات ترغب في انتداب 160 مدرسا في اختصاصات الرياضيات و107 في اختصاصات العربية واللغة والعلوم والرياضة. كما بين أن هناك طلبات في نفس الغرض لمدارس خاصة. وبين المدير العام للوكالة أن شروط التحفيز في مجال الأجور بدأت تظهر كعامل غير مشجع بالنسبة للتونسيين، وهو ما جعل عديد العروض لا تحظى بالقبول أو لا توفر العدد المطلوب للانتدابات، وهذه الظاهرة محور حوار مع عديد الدول الخليجية التي ترغب في انتداب كفاءات تونسية. أما بخصوص السوق الأفريقية فقد بين أن عروضها لا تزال محدودة مقارنة بعروض دول الخليج، وبين أن معظم انتدابات هذه الوجهة تتم عن طريق شركات وطنية لها مشاريع في إفريقيا مبرزا بالخصوص شركتي (كومات وستودي) التي باتت تلعب دورا بارزا في هذا المجال. وأكد في هذا الجانب على أهمية عروض دولة جنوب إفريقيا، خاصة في المجال الصحي، حيث يعمل بها 100 طبيب تونسي، وبين أن سوقها قابلة لمزيد الانتدابات في مجال الصحة أو غيرها من الاختصاصات. وبالنسبة لسوق أمريكا الشمالية أفاد المدير العام للوكالة، أن عقود العمل بها تخضع لمقاييس فردية وشخصية، وبين أنها في تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، رغم ما يحيط
بالهجرة إليها من شروط خاصة.
علي الزايدي

و الله حاجة تعمل الكيف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» اختطاف باخرة على متنهـا 23 تونسيا
» محتجزون منذ 3 أيام في خافرتين عسكريتين 340 «حارقا» تونسيا يموتون جوعا وعطشا في إيطاليا والعالم صامت!
» فضاء قفصة للعمل عن بعد
» لماذا نرتاح لبعض الناس رغم أننا نقابلهم لأول مرة !؟
» عملية السطو المسلح على بنك بشربان حقائق وأسرار تكشفها"الصباح" لأول مرة