قصة فيها عبرة !!! ليتنا منها نستفيد ..

الحسن والحسين عليهما السلام ورضي الله عنهما.. ابناء على بن ابي طالب كرم
الله وجهه ورضي عنه . من زوجته فاطمة الزهراء بنت نبينا محمد صلى الله عليه
واله وسلم .. وهما كما قال عنهما صلى الله عليه واله وسلم (سيدا شباب
الجنه)....
شاهدا ذات مره رجل يتوضأ ولكنه لايحسن الوضؤ بل اخل بشروطه ..
فأرادا عليهما السلام ورضي عنهما أن يعلمان ذلك الرجل الوضؤ بطريقه صحيحه
دون أن يجرحان مشاعره او أن يقولا له أنت لاتجيد الوضؤ ...
فأتيا الى ذلك الشخص وقالا له (نحن اختلفنا فيما بيننا من يحسن الوضؤ افضل
من الثاني ونطلب منك ان تكون الحكم بيننا ..... فوافق ذلك الشخص على
التحكيم فيما بينهما ... فتوضأ الحسن كما يجب الوضؤ ... ثم توضأ الحسين
ايضا كما يجب ....
فما كان من ذلك الشخص إلا أن قال لهما والله ان وضؤكما افضل من وضؤي ...
فتبسما عليهما السلام بعد ان عرفا ان ذلك الشخص قد تعلم منهما دون ان
يشعرانه حتى انهما يعلمانه كيفية الوضؤ ...
---------------
من خلال هذه القصه والواقعه اردت الدخول لموضوعي الا وهو ان افضل الطرق
لايصال فكرة ما او درس لشخص هو عدم توجيهه للشخص المراد ايصال الفكره له
... وانما يُفضل ان تكون بطريقة اخرى كما فعلا سيدا شباب اهل الجنه ..
بمعنى اخر وبطريقة اخرى غير مباشره ..
لعدة اسباب ومنها سهولة وصول الفكره ... العمل بها فورا من قبل المراد ان
تصل اليه ... احترام مشاعر الانسان الذي نرغب ايصال الفكره له وكبريائه ...
ايضا يستفيد منها الجميع وليس ممن وجهة له تلك الفكره ..
بل ان كثير من الناس ربما يشاركون ذلك الشخص المراد ايصال الفكرة له نفس
التفكير ... ولذلك سيعتبرونها مفيده لهم وقد يأخذون بها ..
وتعود بالفائده على من استخدم هذه الطريقه بان يجد كل احترام وتقدير من قبل
الجميع حتى من رغب ايصال الفكره له ....
لذلك كتبت هذا الموضوع على عجل و اتمنى ان يستفيد من هذا الطرح ولو انسان
واحد اكون قد نجحت وافدت واستفدت ان شاء الله ... والله من وراء القصد ..
تحياتي للجميع ..

عدد المساهمات : 1563 تاريخ التسجيل : 24/01/2010

جزاك الله خيرا

عدد المساهمات : 1467 تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

مشكور أخ أبو داني

» قصة و عبرة
» قصة و عبرة
» *مواقع إسلامية استفد منها*
» معلومات اسلامية قيمة..... تزود منها ما يفيدك في دنياك وآخرتك...(( موسوعة إيمانية ))
» خطه ايمانيه فيها سعادتك في الدنيا والآخرة