مسكين عبد الباري عطوان حاله حال الذبيح المضرج في دمه فلا صراخ ينفع ولا استغاثة تفيد ولا معتصماه تنقذ
حتى تركيا فبصراحة مع ما أبدته من مواقف مشرفة في عدّة مرات الا أنها هذه المرة كان موقفها سلبيا لدرجة كبيرة فتصريحات عبد الله غل كانت عبارة على خطاب استهلاكي موجّه لشعبه بالدرجة الأولى وردت فيه كلمة واحدة لا تحرك ساكن اسرائيل حينما قال إذا كانت تريد عدوّا فسنكون عدوا صعبا أو قاس المهم كلمة عابرة ليمتص بها غضب الجماهير وثم انتقل مباشرة يعدد المزايا في العلاقة بين تركيا واسرائيل كانه يستعطفها بتنبيهها لعلى أنهم أول من طبعوا معها وأنهم يمثلون شريكا مهما في عملية السلام وأنه تجمعهم باليهود مصالح كثيرة لم يبق الا أن يقول ليس هذا عشمنا فيكم يا سيادة الوزيرناتن ياهو
كلما فتح لنا باب أمل الا وأغلق قبل أن يلج منه فأر
ولسوء حظنا قلوبنا بيضاء ننسى دائما أو نتناسى الإساءات كحال الفقير مع الغني دائما يتجاوز
اكيد سارى مخالفين لطرحي وسأحترم الراي المخالف إن كان مفحما