منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان Empty
مُساهمةموضوع: لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان   لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان Icon_minitimeالثلاثاء 1 يونيو 2010 - 13:49

لندن القدس العربي
من المؤكد ان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي وافراد حكومته
اليمينية المتطرفة، لا يتخيلون حجم الانجاز الكبير الذي قدموه الى الشعب
الفلسطيني، والامتين العربية والاسلامية باقترافهم مجزرة سفن قافلة الحرية
في عرض البحر المتوسط، وقتل حوالي عشرين من المجاهدين على ظهرها واصابة العشرات.
صحيح اننا خسرنا عشرين شهيدا معظمهم من الاتراك، ولكننا كسبنا
اكثر من سبعين مليونا من ابناء الشعب التركي الى جانب القضية المركزية
الاسلامية الاولى، واصبحوا يقفون بصلابة في الخندق الآخر المقابل لاسرائيل.
الدماء التركية التي تعانقت مع نظيراتها الجزائرية والفلسطينية واكثر من خمسين
جنسية اخرى من مختلف الوان الطيف الاسلامي والعالمي، هذه الدماء كانت
بمثابة المفجر لصحوة عارمة على طول تركيا وعرضها وقد تدفع بالكثيرين
للمطالبة بالثأر لها بالطرق والوسائل كلها.
المجازر التي ترتكبها الحكومات الاسرائيلية سواء على الارض في غزة او في البحر باعتراض سفن
الاغاثة تعادل جهد عشرات السنوات ومئات المليارات التي يمكن ان ينفقها
العرب والمسلمون لفضح الوجه الدموي البشع للغطرسة والغرور الاسرائيليين على
مستوى العالم بأسره. الفضل كل الفضل يعود الى مجموعة من المجاهدين
قرروا ركوب البحر انتصارا للمحاصرين المجوعين في قطاع غزة، فهؤلاء
المتطوعون المدنيون الذين يتصدون للظلم الاسرائيلي بصناديق الدواء واكياس
الاسمنت، واكياس الدقيق وعلب الزيت، ويرفضون الرضوخ لاوامر القراصنة
الاسرائيليين بالعودة الى حيث اتوا، حققوا معجزات لم تحققها جيوش عربية جرى
انفاق مئات المليارات من الدولارات على تسليحها وتدريبها وعلفها وتسمينها.'

قافلة الحرية هذه جاءت هدية من الله لنصرة المحاصرين المجوعين في
قطاع غزة، وصاعقة ربانية اصابت اسرائيل وحلفاءها في مقتل. اولا: فضحت
التواطؤ الرسمي العربي مع الحصار المفروض على قطاع غزة، وكسرت كل عمليات
التعتيم والتضليل الاعلامي المستمرة، واعادت القضية الفلسطينية كلها، وليس
حصار غزة الى صدر الاحداث مجددا. ثانيا: اظهرت ردود الفعل الدولية
المدنية والرافضة لهذا التغول الاسرائيلي في مواجهة اناس عزل ان الحكومات
العربية، خاصة تلك التي انخرطت في معاهدات سلام مع اسرائيل غير معنية
بمأساة المحاصرين او الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنا للفت الانظار الى
مأساتهم. فالاردن ومصر على سبيل المثال اكتفيا باستدعاء السفير الاسرائيلي
في عمان والقاهرة للاحتجاج، تماما مثل السويد والنرويج واسبانيا. ثالثا:
لاول مرة نرى المصالحة الفلسطينية اكثر قربا من اي وقت مضى، فقد ادانت
سلطة رام الله المجزرة الاسرائيلية، واعلنت الحداد ثلاثة ايام تضامنا مع
ضحاياها، وطالبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة، واخرى لمجلس الامن الدولي.
هذا يعني ان المصالحة الحقيقية يمكن ان تتم على ارضية المقاومة، وليس على
ارضية المساومة والمفاوضات العبثية. رابعا: هبطت المجزرة والقرصنة
الاسرائيليتان باسرائيل الى مستوى القراصنة، مع فارق اساسي وهو ان القراصنة
في اعالي البحار لا يمثلون حكومة تدعي انها الديمقراطية الوحيدة في
المنطقة، ورسول قيم الحضارة الغربية، والاكثر من ذلك ان هؤلاء القراصنة
تعرضوا هم انفسهم للقتل وفي افضل الاحوال للمثول امام محاكم غربية كمجرمين،
ونأمل ان يواجه الاسرائيليون، وخاصة ايهود باراك الذي خطط لها، ونتنياهو
الذي اقرها وباركها المصير نفسه، اي المثول امام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
خامسا: جاءت هذه العملية الاجرامية الدموية الاسرائيلية بمثابة
عجلة انقاذ لايران ولرئيسها احمدي نجاد، فقد اظهرت للعالم باسره ان اسرائيل
وليس ايران التي تهدد الامن والسلام العالميين وترتكب جرائم ضد الانسانية
الواحدة تلو الاخرى. سادسا: كان رد فعل الحكومتين البريطانية والامريكية
مخجلا للغاية، ويشكل وصمة عار في تاريخهما، ويهدد فعلا ارواح جنودهما في
العراق وافغانستان لانحيازهما الفاضح للمجازر الاسرائيلية، فحكومة بريطانيا
التزمت الصمت بينما اكتفت ادارة الرئيس اوباما، التي ترعى العملية
السلمية، بالتعبير عن الاسف لسقوط قتلى وجرحى، وقالت انها تعمل لمعرفة
'الملابسات' المحيطة بهذه المأساة. سابعا: المتطوعون الذين كانوا على
ظهر السفينة 'مرمرة' التركية ومعظمهم من النواب والسياسيين واعضاء منظمات
انسانية، اظهروا شجاعة نادرة يستحقون عليها التهنئة، عندما رفضوا الاستسلام
لقوات الكوماندوز الاسرائيلية التي اقتحمت سفينتهم واعتدت عليهم، وقاوموها
برجولة تحسب لهم. فقد كانوا يدافعون عن انفسهم وكرامتهم، ويتطلعون الى
الشهادة وهم واقفون مثل الرماح.

دروس كثيرة مستفادة من هذه الواقعة المجيدة، ابرزها ان الارادة اقوى من كل الاسلحة الحديثة المتقدمة،
والمقاومة باشكالها كافة في مواجهة عدو متغطرس لا يحترم مواثيق او قوانين
هي الطريق الامثل لتحقيق الاهداف المنشودة في الحرية والاستقلال والعدالة. هذه
المجموعة المجاهدة المؤمنة بقيم العدالة المنتصرة للضعفاء المحاصرين
المجوعين، قدمت نموذجا مشرفا للعالم باسره باصرارها على المضي قدما في
مسيرتها رغم الصعوبات العديدة، ورفضت كل التهديدات وعمليات الترهيب والارهاب.
المجزرة الدموية الاسرائيلية هذه التي استهدفت القافلة
وابطالها، تؤرخ لبدء العد التنازلي لانهيار النظام العنصري الاسرائيلي
البغيض، مثلما تؤرخ لنشوء قوة شعبية عربية واسلامية تتجاوز انظمة التواطؤ
والعجز المفتعل وترسخ لوحدة الشعوب جميعها خلف قضايا الحق والعدل.
نقول شكرا للشعب التركي وقواه الحية، وشكرا ايضا للحكومة التركية بقيادة رجب طيب
اردوغان ورفيق دربه عبدالله غول على تبنيها لقوافل كسر الحصار، وتسخير
موانئها كنقطة انطلاق لها، وهي خطوة لم تقدم عليها الغالبية الساحقة من
الحكومات العربية، والكبرى منها على وجه الخصوص.
واخيرا لا يمكن ان ننسى او نتناسى الشيخ الرائد رائد صلاح والمطران كبوجي وكل الشرفاء الآخرين،
الذين واجهوا الرصاص الاسرائيلي بصدورهم العامرة بالايمان ولم ترهبهم
الطائرات والقنابل والرصاص الحي، فهؤلاء رموز الانسانية قبل ان يكونوا رموز
الامة، ونأمل ان يكونوا بخير لكي يواصلوا المسيرة ويعيدون الكرة مرة اخرى.
ابناء غزة المحاصرون، الذين ابتدعوا القنابل البشرية، وصنّعوا الصواريخ، ودخلوا
التاريخ بهندسة الانفاق لكسر الحاصر، والوصول الى قلب المستوطنات والقواعد
العسكرية الاسرائيلية، هؤلاء الذين اصطفوا على طول الشاطئ لاستقبال ابطال
القافلة وسفنهم سيزدادون ايمانا بعدالة قضيتهم التي ليست كسر الحصار فقط،
وانما العودة الى حيفا ويافا والمجدل والبطاني وعكا والفالوجة والقدس وكل
بقعة في فلسطين، هؤلاء ادركوا انهم لا يقفون وحدهم، وان حلمهم هذا بات
تحقيقه وشيكا جد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
badr

badr


عدد المساهمات : 646
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 44

لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان   لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان Icon_minitimeالثلاثاء 1 يونيو 2010 - 21:34

و صدق عبد الباري عطوان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو محمد

أبو محمد


عدد المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان   لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان Icon_minitimeالثلاثاء 1 يونيو 2010 - 22:26

مسكين عبد الباري عطوان حاله حال الذبيح المضرج في دمه فلا صراخ ينفع ولا استغاثة تفيد ولا معتصماه تنقذ
حتى تركيا فبصراحة مع ما أبدته من مواقف مشرفة في عدّة مرات الا أنها هذه المرة كان موقفها سلبيا لدرجة كبيرة فتصريحات عبد الله غل كانت عبارة على خطاب استهلاكي موجّه لشعبه بالدرجة الأولى وردت فيه كلمة واحدة لا تحرك ساكن اسرائيل حينما قال إذا كانت تريد عدوّا فسنكون عدوا صعبا أو قاس المهم كلمة عابرة ليمتص بها غضب الجماهير وثم انتقل مباشرة يعدد المزايا في العلاقة بين تركيا واسرائيل كانه يستعطفها بتنبيهها لعلى أنهم أول من طبعوا معها وأنهم يمثلون شريكا مهما في عملية السلام وأنه تجمعهم باليهود مصالح كثيرة لم يبق الا أن يقول ليس هذا عشمنا فيكم يا سيادة الوزيرناتن ياهو
كلما فتح لنا باب أمل الا وأغلق قبل أن يلج منه فأر
ولسوء حظنا قلوبنا بيضاء ننسى دائما أو نتناسى الإساءات كحال الفقير مع الغني دائما يتجاوز
اكيد سارى مخالفين لطرحي وسأحترم الراي المخالف إن كان مفحما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
badr

badr


عدد المساهمات : 646
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 44

لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان   لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان Icon_minitimeالأربعاء 2 يونيو 2010 - 9:47

أبو محمد كتب:
مسكين عبد الباري عطوان حاله حال الذبيح المضرج في دمه فلا صراخ ينفع ولا استغاثة تفيد ولا معتصماه تنقذ
حتى تركيا فبصراحة مع ما أبدته من مواقف مشرفة في عدّة مرات الا أنها هذه المرة كان موقفها سلبيا لدرجة كبيرة فتصريحات عبد الله غل كانت عبارة على خطاب استهلاكي موجّه لشعبه بالدرجة الأولى وردت فيه كلمة واحدة لا تحرك ساكن اسرائيل حينما قال إذا كانت تريد عدوّا فسنكون عدوا صعبا أو قاس المهم كلمة عابرة ليمتص بها غضب الجماهير وثم انتقل مباشرة يعدد المزايا في العلاقة بين تركيا واسرائيل كانه يستعطفها بتنبيهها لعلى أنهم أول من طبعوا معها وأنهم يمثلون شريكا مهما في عملية السلام وأنه تجمعهم باليهود مصالح كثيرة لم يبق الا أن يقول ليس هذا عشمنا فيكم يا سيادة الوزيرناتن ياهو
كلما فتح لنا باب أمل الا وأغلق قبل أن يلج منه فأر
ولسوء حظنا قلوبنا بيضاء ننسى دائما أو نتناسى الإساءات كحال الفقير مع الغني دائما يتجاوز
اكيد سارى مخالفين لطرحي وسأحترم الراي المخالف إن كان مفحما
1 - مثل صوت عبد الباري ضوري في هذا الزمن الذي لا تسمع فيه غير نعيق الغربان
2 - أنه رجب الطيب اردوغان رئيس الوزراء المنتخب ، صوته هو صوت ناخبيه و القرارت التي اعلنها مهمة للغية
و من أهمها إلغاء المناورات العسكرية المشتركة
3 - أسرائيل بصدد خسارة عدو هام بالمنطقة
4 - المواقف التركية عنصر ضغط هام جدا على الانظمة العربية
و محفز كبير لجماهير عربية في نومة العس
ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تحزنوا.. فالإنجاز عظيم عبد الباري عطوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثورة المصرية في خطر : عبد الباري عطوان
» مصيدة الحظر الجوي - عبد الباري عطوان
» خيارات العقيد القذافي عبد الباري عطوان
» الاشجار اللبنانية 'المقدسة' عبد الباري عطوان
» سورية: تدخل امريكي مرفوض:عبد الباري عطوان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: مطالعات في الصحافة العربية و العالمية-
انتقل الى: