مغالطة قرانية؟؟

بسمه تعالت قدرته
الكثير يتهم الاسلام بان له موقف دوني من المراة وان المراة خلقت من ضلع ادم عليه السلام
لكن روعة القران تبين؟

علماء الأزهر: كلام شامة عن خلق حواء تخريف وجهل بالدين
شن علماء الأزهر هجوماً عنيفاً علي الدكتور محمد عبدالغني شامة، المستشار الثقافي لوزير الأوقاف، وأعلنوا رفضهم القاطع لتصريحاته التي انفردت بها «المصري اليوم» أمس، التي أكد فيها أن أمنا حواء لم تُخلق من ضلع سيدنا آدم، وأن اجتهادات العلماء والفقهاء المسلمين في هذا المجال تأثرت بالتوراة والإسرائيليات.

وقال الدكتور مصطفي الشكعة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الذي يقول بأن أمنا حواء لم تخلق من ضلع سيدنا آدم «رجل يجهل العلم الديني»، لأن النص القرآني واضح في قوله تعالي: «يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً»، (النساء -١)، فالنص الذي نحفظه ونؤمن به أن الله تعالي خلق سيدنا آدم بيديه، ثم خلق منه حواء، وما عدا ذلك تخريف.



وأكدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن سيدنا آدم وأمنا حواء خلقا من نفس واحدة، حيث خلقت حواء من سيدنا آدم وكرمهما الله تعالي وحملهما أمانة الاستخلاف في الأرض، والقضايا الغيبية لا ينبغي أن تطرق بهذه الصورة التي يقوم بها شامة.

وكشف الشيخ محمد الراوي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عن أن الشيخ محمد عبده الذي استند إليه شامة في رأيه، لم يقل بأن حواء لم تخلق من ضلع آدم، وإنما كلاهما خُلق من نفس واحدة، وقال: الشيخ عبده لم ينطق بهذا الكلام، «وبلاش ندعي عليه وهو بين يدي الله تعالي».

وقال الشيخ علي أبوالحسن، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الفتوي: نحن مطالبون بالإيمان بأن حواء خُلقت من ضلع آدم دون أم، وهذا ثابت بصريح النص القرآني في قوله تعالي: «وخلق منها زوجها»، وهذه القصة وردت في جميع الكتب السماوية، وأكدت أنها خلقت من ضلعه.

وتساءل الشيخ عبدالله مجاور، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر: إن الذي خلق حواء هو الذي حكي لنا قصة خلقها من سيدنا آدم، فهل نصدق من يزعم أنها لم تخلق من ضلعه أم نصدق الخالق؟

لم يسبق لي أن قرأت للعضو محمد القفصي ولا يستقيم أن أقوّم فكره أو عقيدته من خلال مقال واحد ولكني رغم ذلك أشتم من هذا المقال رائحة الكيد للموروث الإسلامي على منهج السنة والجماعة فما لفت انتباهي ودفعني الى هذا التقرير ثلاث أشياء أولها العنوان مغالطة قرآنية فلا ادري لمن يوجّه اتهامه فالعبارة تحمل عدة معاني لكن الراجح هو اتهام القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من من خلفه ثانيا اختيار هذا الموضوع بعينه فهل قصد الكاتب التعويل على المتشابه منه وعلى الشبهات ليضعف الثقة في الإسلام عند ممن ضعف عندهم الدليل العلمي المسألة الثالثة هي استهلال المقال بما لا يتناسب مع السنة النبوية وإنما هي أقرب لعادة اليهود فالإبتداء بالبسملة دون التصلية على النبيء ليست من عادة أتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخيرا فإني اعرب عن ثقتي في كاتب المقال أنه بر يء من كل ما لمحت وصرحت به من ضرورة الصاق تهمة الكيد للإسلام ولكن اردت بهذه الشدة في المقالأن أنبه الإخوة على الإبتعاد عن كل ما من شأنه خلق الريبة عند المسلمين أو الشك خاصة في هذا الوضع البائس عند التونسيين في المجال الديني وعذرا لأخي أبي مصعب وبارك الله فيك