منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010 - 11:56


تونس ـ «الشروق»:
«محمد مزالي، صداقة دفينة وانحراف سياسي»
(Mohamed Mzali, amitié enterée et dérives politiques).
هكذا اختار «مهندس» خطة هروب مزالي الى الخارج في سبتمبر 1986 عنونة كتاب أصدره مؤخرا عن «منشورات دار تونس»
(Tunis éditions)..
مؤلف الكتاب ليس سوى الضابط السامي الأسبق بجيش الطيران في أواخر الستينات
السيد رشيد عزوز الذي انطلقت علاقته المتينة بمحمد مزالي وزير الدفاع
الوطني آنذاك، ذات يوم من أيام جويلية 1968 لما التقيا بالقاعدة العسكرية
الجوية ببنزرت وتواصلت حتى بعد استقالته (رشيد عزوز) من الجيش الوطني
واعتنائه بهندسة الأشغال العمومية وتحوّل مزالي في ما بعد الى وزارة
التربية والشباب والرياضة ثم الى الوزارة الأولى.. لتتواصل العلاقة الى حدّ
ليلة «هروب» مزالي عبر الحدود التونسية الجزائرية واستقراره بفرنسا حيث
التحق به الى هناك عزوز: «لقد شرفني مزالي بعد أن عبّر لي عن ثقته بي، بأن
أهداني صداقته على امتداد عشرات السنين، فكيف لي أن أفكر ولو للحظة في رفض
مساعدته عندما طلب مني، وهو على تلك الحالة من الشدة، أن أهبّ لنجدته
بمساعدته على الهروب خفية من البلاد وانقاذ جلده من تهديد محدق.. فرجل
الشرف، وذو التربية العسكرية الصارمة والصديق الوفي غير مسموح له بنزع ثوب
واجب الصداقة.. وهو ما قمت به فعلا بلا أدنى حسابات ولا تردّد وخاصة بلا ندم».
بهذه الكلمات، تحدث رشيد عزوز في مقدمة كتابه ليؤكد حجم الصداقة
التي جمعته بمزالي.. صداقة دفعته الى حدّ «التضحية بحياتي الشخصية وخاصة
بحياة أبنائي للمساهمة في نجاح عملية انقاذه» على حدّ قول الكاتب في مقدمته.ترميم
منذ المقدمة، يكشف رشيد عزوز أن اختياره تأليف هذا
الكتاب لم يكن ليحصل لولا اطلاعه على كتاب محمد مزالي الذي أهداه إياه في
جانفي 2009 «نصيبي من الحقيقة»: «قررت على الفور الرد على مزالي بعد أن
اكتشفت في قراءة سريعة للكتاب عدم توافق عميق وتام معه في ما ذهب إليه» يقول رشيد عزوز.
لقد اكتشف الصديق الوفي لمزالي بعد قراءة «نصيبي من
الحقيقة» أن الضرورة تقتضي «استعادة وقائع تاريخية مرتبة وثابتة وأخرى
مخفية جزئيا أو متغيّرة كما ورد في كتاب مزالي.
.. وهي محاولة الغاية الوحيدة منها الادلاء بشهادة عمّا عشته، للتاريخ ووفاء لوطني».
جحيم في تقديمه للكتاب، وصف المحامي والوزير الأسبق الفرنسي «مونيك باليتيي»
(Monique Pelletier) حادثة تهريب رشيد عزوز لمحمد مزالي عبر الحدود
الجزائرية بأنها «بداية نزول عائلة عزوز الى الجحيم.. فابنه نزار وشقيقه
المحامي وابناه أوقفوا وسجنوا وتعرّضوا للتعذيب آنذاك وحوكموا دون أن
يتمتعوا بحقوق الدفاع ودون أن يعلموا في الأثناء بحجم المساعدة التي قدمها
رشيد لمحمد مزالي..، فيما مرضت ابنته (12 سنة) وتمت مصادرة أملاك عائلة
عزوز وأغلق مكتب الهندسة التابع لرشيد وسحب منه الترخيص...!!
ومثلما ذهب الى ذلك رشيد عزوز في الكتاب، فإن الوزير الفرنسي الأسبق حاول جاهدا
التأكيد على أن مزالي رفض آنذاك مدّ يد المساعدة لرشيد حتى بعد نجاحه في
العودة الى أرض الوطن سنة 2002 والحصول على التعويضات اللازمة من الدولة عن
الضرر الحاصل له.

فاضل الطياشي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010 - 15:20

اعداد فاضل الطياشي
تونس «الشروق»:
تشرع «الشروق» بداية من اليوم في نشر سلسلة حلقات من كتاب «محمد مزالي» صداقة دفينة وانحرافات سياسية».
(Mohamed Mzali, amitiée enterrée et dérives politiques)
الصادر مؤخرا لصاحبه السيد رشيد عزوز الضابط الأسبق بجيش الطيران ومهندس الأشغال العمومية وأيضا
«مهندس هروب» الوزير الأول الأسبق (في عهد بورقيبة) المرحوم محمد مزالي
الى الجزائر ومنها الى فرنسا...
في هذا الكتاب، يروي رشيد عزوز تفاصيل
مثيرة عن خطة هروب مزالي بعد قرار بورقيبة عزله وعن ملابساتها وخاصة عن
كيفية تنفيذها على متن سيارة انطلاقا من سكرة وصولا الى الحدود التونسية
الجزائرية على مستوى منطقة حمام بورقيبة ذات يوم شديد الحرارة من سبتمبر
1986 وذات ليلة لم ينسها بكل تأكيد المرحوم مزالي ورشيد عزوز ومرافقهما على متن السيارة.
كما روى الكاتب تفاصيل «هروبه» هو الآخر الى باريس في ما
بعد على متن الطائرة وكذلك تفاصيل ما انجر عن ذلك من تبعات مؤلمة لعائلته
بتونس... اضافة الى حقائق أخرى عما كان يدور آنذاك بقصر الرئاسة حول الرئيس
بورقيبة قبل وبعد هروب مزالي... ولم يفوت الكاتب أية فرصة في خضم كل ما
رواه ليذكر في كل مرة بمجانبة مزالي في كتابه «نصيبي من الحقيقة» الصادر في
جانفي 2009 لعدة حقائق وفي تنكره لعلاقة الصداقة المتينة والوفية التي
كانت تجمعهما وهو ما أكدته الوزيرة الفرنسية السابقة والمحامية والعضو
الشرفي في المجلس الدستوري الفرنسي «مونيك باليثيي» في تقديمها للكتاب.
في هذه الحلقة الاولى اخترنا بعض التفاصيل المذكورة في الكتاب حول بداية
صداقة الكاتب (رشيد عزوز) بمزالي وحول أسباب بقاء عزوز بعيدا عن عالم
السياسة طيلة علاقته بمزالي ووصولا الى يوم ابعاد مزالي عن الوزارة الأولى.
في مكتب الوزير
ذات يوم من أيام جويلية 1968، حصل اللقاء الأول بين محمد مزالي ورشيد
عزوز بالقاعدة العسكرية الجوية «الخروبة» ببنزرت.
كان عزوز آنذاك ضابطا بجيش الطيران بعد تخرجه من احدى مدارس الطيران بفرنسا
(Salon de provence) وكان مزالي وزيرا للدفاع يقضي أيام العطلة ببنزرت...
ويروي رشيد عزوز في كتابه كيف استدعى مزالي بالمناسبة 5 ضباط «من قاعدة
الخروبة لتناول فطور الغداء وكان من بينهم الضابط رشيد عزوز وحصل بينهما
اللقاء الأول واكتشف مزالي في عزوز وجاهة بعض أفكاره في مجال هندسة الأشغال
العمومية (عزوز حاصل على ديبلوم في هذا المجال من السربون بفرنسا)
فاستدعاه في ما بعد الى مكتبه بالوزارة وطلب منه الاشراف على بلورة وتنفيذ
جملة أشغال تابعة لوزارة الدفاع.
مناضل علمي بعد ذلك تمتنت أواصر
العلاقة بين الرجلين خاصة عندما تحول مزالي الى وزارة التربية والرياضة
وأصبح عزوز بذلك مشرفا على بناء المعاهد والمدارس قبل أن يفتح مكتب دراسات
فنية لأشغال البنية الأساسية والبنايات مع الاعتناء باحدى أكبر هواياته وهو
ميدان الطاقات الجديدة والمتجددة... ويروي عزوز كيف كانت له مساهمات عديدة
على الصعيد الدولي والمحلي في تطوير القطاع الطاقي بتونس آنذاك بالتعاون
مع أغلب وزراء تلك الفترة على غرار الصادق بن جمعة (وزير النقل) وعبد
العزيز بن ضياء (وزير التعليم العالي والبحث العلمي) وفرج الشاذلي ومنصف
بلحاج عمر (الوزير الكاتب العام للحكومة) وادريس قيقة (وزير الداخلية) و
وغيرهم.. ويقول عزوز إنه في خضم كل هذا... لم يكن لي أي طموح سياسي كنت
مجرد مناضل فني وعلمي لا غير همه مساعدة بلده على القفز الى أعلى بعد نكسة
الاستعمار... كنت أنوي تنفيذ برامج أخرى عديدة في المجال الطاقي لفائدة
تونس لكن حادثة اقالة مزالي وهروبه غيرت كل المعطيات... فضل مزالي
يعترف رشيد عزوز بأن الفضل في كل ما بلغه من علاقات على الصعيد المحلي يعود
لصداقته مع محمد مزالي منذ كان وزيرا للدفاع ثم وزيرا للشباب والرياضة ثم
للتربية القومية ثم للصحة العمومية وأخيرا وزيرا أول.
أما على الصعيد الدولي فيعترف بأن الفضل في ذلك كله يعود الى نشاطه في المجال العلمي والى
المسؤوليات التي تحملها في منظمة التعاون الدولي من أجل الطاقة الشمسية
(Comles) والمنظمة العربية للطاقة الشمسية...
المحنك الجدي
لم يفوت رشيد عزوز أية فرصة في كتابه دون التذكير بالمكانة البارزة التي بلغها
مزالي على صعيد الحنكة السياسية بفضل مستواه العلمي المتميز وبفضل نضاله
السياسي منذ كان أستاذ تعليم ثانوي.
وقد أهله كل ذلك الى تكوين مسار
سياسي «ثري واستثنائي» طيلة 18 سنة (من 1968 الى 1986) عبر عدة وزارات
آخرها الوزارة الأولى.. حيث يعترف عزوز بأن الرجل كان «جديا وثابتا وفي
مستوى المسؤولية التي تعهد له وهو ما مكنه من المساهمة في بناء الدولة ابان استقلالها».
بعيدا عن السياسة رغم قربه الكبير من محمد مزالي ومن
أغلب الوزراء ومن أغلب الشخصيات الفاعلة في حكومة بورقيبة، اختار رشيد عزوز
البقاء بعيدا عن السياسة... يقول الكاتب «كنت أميل الى الاهتمام بالسياسة
بالاقتراب من رجالاتها ودون أن يخطر ببالي يوما ممارستها بصفة فعلية رغم
أني كنت قادرا على ذلك في أية لحظة». ويضيف رشيد عزوز في موقع آخر من
الكتاب «كل من كان يعرفني اعتقد أنه من خلال قربي الكبير من مزالي كنت ألعب
دورا سياسيا هاما في البلاد وهو اعتقاد خاطئ تماما... فأكثر ما كان يجمعني
بمزالي هي الرياضة (Footing) بثكنة باردو رفقة بعض الأصدقاء من الحكومة
وبعض اجتماعات العمل ذات الصبغة الفنية البحتة مع اعطائه أحيانا رأيي
الشخصي في بعض المسائل لكن ذلك بصفة عرضية». «يا ولدي»
لم تشفع لمحمد مزالي «قوته» وحنكته السياسية وجديته ومثابرته في عمله الحكومي ومساره
الثري عبر عدة وزارات وصولا الى الوزارة الأولى... فصباح الثلاثاء 8 جويلية
1986، تم الاعلان عبر الاذاعة التونسية عن اقالة محمد مزالي وتعيين رشيد
صفر وزيرا أول عوضا عنه... استغرب مزالي على حد وصف رشيد عزوز ـ من الاقالة
بعد أن ذكر أمام أصدقائه بأن بورقيبة ناداه قبل أيام «يا ولدي»... وزادت
حيرة مزالي يوم 24 جويلية عندما تمت تنحيته من المكتب السياسي... فكيف
سيتصرف الوزير الأول المقال والمبعد عن النشاط السياسي خاصة بعد أن راجت
مسألة احالته علىالعدالة وقرار بورقيبة بشنقه؟
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
kh@led

kh@led


عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 06/05/2010

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010 - 16:10

شكرا على الموضوع المتميز
ونحن سوف نتابع بقية الأجزاء
****
وما لفت انتباهي في البداية هو
-معنى الصداقة
-والواجب الوطني
بلا ندم-
-التاريخ الوطني
بصراحة كلمات وجمل غريبة صادرة عن انتهازيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق

طارق


عدد المساهمات : 533
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 44

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010 - 16:22

kh@led كتب:
شكرا على الموضوع المتميز
ونحن سوف نتابع بقية الأجزاء
****
وما لفت انتباهي في البداية هو
-معنى الصداقة
-والواجب الوطني
بلا ندم-
-التاريخ الوطني
بصراحة كلمات وجمل غريبة صادرة عن انتهازيين
لا وجود لأي معنى للصداقة أو لأي عاطفة أخرى
عند من يشتغلون بالسياسة أخي خالد
السياسة " حكم " لا يفهمها غير اهل السياسة
و من حاول التطفل و فك الرموز اكتوى بنارها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريم

كريم


عدد المساهمات : 293
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 37

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010 - 16:24

الحقيقة الحقية كان عند المولى عزّ و جل
و هاو تو نتبعو بقية القصة إن شاء الله
و نتمنى أن تكون على هذه الصفحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kh@led

kh@led


عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 06/05/2010

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010 - 16:55

انا دائما اقول واجزم
ان السياسة هي لعبة قذرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 11:20

تونس «الشروق»: اعداد: فاضل الطياشي
... علم محمد مزالي صباح يوم
الثلاثاء 8 جويلية 1986 عبر الاذاعة التونسية بخبر عزله فجأة من خطته كوزير
أول بقرار من بورقيبة وتعيين رشيد صفر مكانه تأثر كثيرا... وزاد تأثره لما
علم يوم 24 جويلية بتنحيته من المكتب السياسي... فمزالي عرف آنذاك بمكانته
الكبرى لدى بورقيبة وبحنكته السياسية ومثابرته ولا أدل على ذلك من تداوله
على 5 وزارات طيلة 18 عاما آخرها الوزارة الأولى...
وفي كتابه الصادر
مؤخرا «محمد مزالي، صداقة دفينة وانحرافات سياسية» يكشف الصديق الوفي
لمزالي ومهندس خطة هروبه الى الجزائر السيد رشيد عزوز، تفاصيل وحقائق مثيرة
عن ردة فعل مزالي آنذاك مباشرة بعد علمه بقرار عزله وعن اعداده وإياه خطة
الهروب، وهو ما سنتعرض له في الحلقة الثانية من هذه السلسلة.
كانت ردة فعل مزالي الأولى هي اعتبار قرار العزل وراءه منصور السخيري و«جماعته».
لم
ينقطع مزالي عن ممارسة هوايته المفضلة (الرياضة) بالمركب العسكري
بباردو... لكنه لاحظ أن المجموعة التي تعودت مرافقته في ذلك (وزراء
ومسؤولون سياسيون) بدأت تنسحب ولم يبق منها الا القليل على غرار صديقه
الوفي رشيد عزوز وكان مزالي يحاول في الأثناء سماع أخبار عما يدور حول
بورقيبة في قصر قرطاج ويحاول أيضا على حد قول عزوز ايصال طلبه العفو من
بورقيبة... غير أن ذلك لم يوصل الى أية نتيجة وتواصل قرار «التجميد
السياسي» لمزالي وهو ما جعله في شبه عزلة بعد ان هجره كل أصدقائه من
الوزراء والمسؤولين السياسيين لا سيما أبناء مدينته ومدينة بورقيبة
المنستير الذين تحولوا الى أعداء له، كما ورد في الكتاب... وهو ما يعترف به
مزالي نفسه عندما قال ذات مرة في مذكرات كتبها بفرنسا أنه كان آنذاك تحت
المراقبة الأمنية في مقر اقامته بسكرة وأن أحد المقربين منه بوزارة
الداخلية أعلمه بأن بورقيبة اتخذ قرار عزله ثم اعدامه شنقا مثل علي بوتو في
باكستان بعد أن علم بأنه (مزالي) كان يخطط لتنفيذ انقلاب في الحكم ضده
«لذلك كان لا مفر من الهروب» يقول مزالي الذي أصبح على حد قول رشيد عزوز في
كتابه لا ينام ليلا وتحاصره الهواجس والكوابيس.
في المطار
شرع مزالي
في التخطيط رفقة صديقه الاقرب له رشيد عزوز بصفة جدية لانقاذ رقبته من حبل
مشنقة بورقيبة التي حدثوه عنها... يقول عزوز «التجأت آنذاك لعلاقاتي
القوية مع المسؤولين السياسيين وحتى العسكريين... وتشاورت معهم بكل سرية
وثقة حول سبل «تهريب» مزالي الى الخارج دون مشاكل... واتضح لنا أن خروجه
بطريقة شرعية وقانونية من تراب الوطن مستحيل سواء جوا أو برا أو بحرا...
فمزالي حاول يوم 19 أوت 1986، أي في فترة «تجميده السياسي»، السفر الى
سويسرا بدعوة من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (CIO) آنذاك «سامارانش».
غير
أنه (وهو ما ذكره مزالي في كتابه «نصيبي من الحقيقة») وبعد أن أتم اجراءات
التسجيل في مطار تونس قرطاج وحياه كالعادة الجميع هناك، فوجئ وهو يتجه الى
حافلة المطار التي ستقله نحو طائرة الخطوط السويسرية بمحافظ المطار يعلمه
أن له تعليمات بمنعه من السفر ويعتذر له.
وفي القاعة الشرفية بالمطار
حاول مزالي الاتصال بوزير الداخلية وبمدير الديوان الرئاسي لكنهما رفضا
الرد عليه وحتى جواز سفره، وهو من النـــــــوع العادي، فقد استرجعه بصعوبة
بعد تمسكه بذلك... وتأكد مزالي ورفيق دربه عزوز آنذاك أنه مهدد فعلا وأن
الموت في انتظاره وأنه لا مفر غير الهروب لكن أي هروب؟. انه الهروب خلسة
عبر الحدود البرية نحو الجزائر، ومنها يمكنه السفر الى أوروبا.
استكشاف حمام بورقيبة
لم
يكن من السهل على مزالي وعزوز تخطيط وتنفيذ هذه الفرضية الوحيدة التي بقيت
أمامهما... فكل تحركات مزالي آنذاك مراقبة الى درجة أنه ذكر في كتابه «حتى
نظرات حارس منزلي كانت تثيريني» في الأثناء تكفل عزوز بتنفيذ «عملية
بيضاء» لاكتشاف فرص نجاح الخطة... فتنقل متنكرا على متن سيارته الى منطقة
حمام بورقيبة القريبة من عين دراهم على الحدود الجزائرية... وهناك تعرف
عزوز على شاب من الجهة يدعى عبد الرحمان الغويبي واتفق معه على كل كبيرة
وصغيرة لكن دون أن يعلمه بأن الأمر يتعلق بمزالي ودون أن يحدد له موعدا
معينا للعودة الى هناك. عاد رشيد عزوز الى تونس والتقى مزالي في سكرة،
واتفقا على موعد رحلة الهروب وهو الاربعاء 3 سبتمبر 1986، الذي صادف يوم
عطلة.
وحول ذلك اليوم، يقول محمد مزالي في كتابه «نصيبي من الحقيقة»
وتحديدا في مقتطف أورده رشيد عزوز في كتابه (ليبين أن مزالي تجاهل شكره في
كتابه على ما بذله معه من تضحيات لتهريبه)، يقول مزالي «صباح ذلك اليوم، حل
بمنزلي ابني رفيق وزوجته ورضيعهما فحاولت تشجيعهما على الذهاب رفقة زوجتي
للسباحة بشاطئ رأس الجبل حتى لا يتفطنوا للأمر ولا يقع اتهامهم في ما بعد
بالمشاركة معي ومساعدتي على الهروب... لكن ابني رفض الذهاب بسبب زكام حاد
أصابه فلم أجد مفرا من اعلامه وتحذيره...» قرر مزالي بلا رجعة الهروب في
ذلك اليوم كما كان مبرمجا مع صديقه رشيد عزوز... كان يوما شديد الحرارة،
واختار أن تبدأ رحلة الخروج من العاصمة نحو عين دراهم تحت قيظ الظهيرة،
فأعين مراقبيه ورجال الأمن على الطريق تكون في مثل ذلك الطقس الحار على حد
رأي مزالي أقل فطنة ودقة ملاحظة عكس الليل الذي تتشدد فيه المراقبة الأمنية
على الطرقات...
وبالفعل غادر مزالي اقامته في سكرة في حدود منتصف
النهار وكان خروجه عبر الباب الخلفي للفيلا متسترا بأشجار البرتقال بعد أن
وضع منشفة فوق رأسه حتى لا يتفطن له حارسه... وراء الفيلا كان رشيد عزوز
ينتظره على متن سيارة، ومن هناك انطلقا نحو منزل عزوز القريب لاتمام عملية
التنكر...
فعلى أي شكل تنكر مزالي؟ وما حكاية الشوارب الاصطناعية؟
وماذا
قاله لابنته الصغرى (12 عاما) وهو يغادر وماذا كان موقفها؟ وكيف كانت
الرحلة من تونس الى عين دراهم ومنها الى منزل «الغويبي» بحمام بورقيبة ومن
رافقهما في الرحلة؟ ذلك ما سنكتشفه في الحلقة الموالية.
يتبع


عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 11:45 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 11:44

تونس ـ الشروق :
... نجحت المرحلة الأولى من خطة هروب مزالي إلى
الجزائر، التي هندسها وساهم في تنفيذها صديقه الوفي ورفيق دربه رشيد عزوز
(الضابط الأسبق بجيش الطيران ومهندس الأشغال العمومية)... حيث تنكر المرحوم
محمد مزالي على شكل بائع مواد غذائية (عطّار) بـ«بلوزة» رمادية وشاشية
حمراء ونظارات شمسية بنية وركب إلى جانب رشيد عزوز على متن السيارة التي
أقلتهما يوم 3 سبتمبر 1986 من سكرة إلى المنطقة الحدودية حمام بورقيبة
ليتولى أحد أبناء الجهة فيما بعد تهريب مزالي إلى الجزائر مشيا على الأقدام
عبر الحدود الغابية، بعد الإتفاق معه مسبقا ودون إعلامه بأن الأمر يتعلق
بمزالي، لكن المهرب اكتشف فجأة أن المعني بالتهريب هو مزالي فتغير موقفه...
وكشف
رشيد عزوز في الكتاب الذي أصدره مؤخرا «محمد مزالي، صداقة دفينة وإغراقات
سياسية» كيف أن مزالي قرر دون رجعة، الهروب خفية من الوطن بعد إقالته من
منصبه كوزير أول وتجميده سياسيا ومنعه من السفر بطريقة شرعية وخاصة بعد أن
علم بأن بورقيبة قرر شنقه... وهو ما تعرضنا له في الحلقات الثلاثة السابقة
من هذه السلسلة...
وفي هذه الحلقة الرابعة، نواصل كشف بقية الحقائق
المثيرة لليلة هروب مزالي كما عاشها معه رشيد عزوز وكما أوردها في كتابه
الصادر مؤخرا، وخاصة مآل خطة الهروب بعد أن تفطن الشاب «الغويبي»، القاطن
على الحدود التونسية الجزائرية والذي إتفق معه عزوز مسبقا على تنفيذ
العملية أن الأمر يتعلق بتهريب مزالي...
ليس مسلّحا!
عندما غادر
مزالي وعزوز والشاب «الغويبي» منزل هذا الأخير في حدود الساعة الخامسة من
مساء 3 سبتمبر على متن السيارة في إتجاه المنطقة الحدودية الغابية التي
سيتسرب منها مزالي متنكرا نحو الجزائر، نزع مزالي فجأة، في تصرف غير مدروس،
نظاراته الشمسية بعد النزول من السيارة، فبانت ملامح وجهه وتعرف إليه
الغويبي، فصاح «سي محمد مزالي» ثم تراجع إلى الوراء وحاول الهروب قائلا
«لا، لن أشارك في هذه العملية... خطر عليّ... سأدخل السجن حتما...» وبدا
واضحا أنه سيعلم الحرس الوطني بالأمر...
وفي لحظات، شعر كل من مزالي
وعزّوز أن الوضعية باتت محرجة وخطرة وأن الخطة ستسقط في الماء... ويقول
رشيد عزوز في كتابه «جريت وراء الغويبي وأمسكته بقوة» (للإشارة رشيد عزوز
ضابط جيش طيران سابق ومتدرب وصاحب لياقة بدنية ممتازة بحكم ممارسته الرياضة
بإستمرار مع مزالي) ويواصل عزوز «سيطرت على الشاب وطرحته أرضا ووضعت رجلي
فوقه لمنعه من الحركة وتظاهرت باستلال سلاح من تحت ثيابي لإخافته، فأبدى
شيئا من الإستسلام... في الأثناء لحق بنا مزالي لكنه واصل تصرفاته غير
المدروسة وفي تصرف ضعيف وخوفا من تطورات أخرى أعلم الشاب بأني لست مسلحا
حتى يهدأ ويطمئن...».
ماذا تنتظر؟
اطمأن الشاب، لكنه في غفلة من
الاثنين أمسك وهو ممدد أرضا حجارة كبيرة وحاول إلقاءها بقوة على وجه عزوز
غير أن هذا الأخير اعترضها بيده فأصيب إصابة بليغة وجرت الدماء بغزارة ولو
بلغت تلك الحجارة رأس عزوز فإنها قد تودي بحياته من فرط كبرها... ويقول
عزوز أنه رغم ذلك لم يتخل عن الإمساك بالشاب وتوجه في الآن ذاته لمزالي
قائلا بلهجة عصيبة بعد تصرفاته العشوائية «كفى.. ماذا تنتظر أنت الآن
تقريبا على التراب الجزائري، واصل طريقك ولا تخف... قرية رمل السوق قريبة
جدا من هنا».
ورغم صعوبة الموقف والإمساك بالشاب، يذكر عزوز أنه سلم إلى مزالي مصباحا صغيرا كان معه وعصا قوية ودعاه إلى الإنصراف...
طلاء الأظافر!
يواصل
رشيد عزوز الرواية المثيرة بالقول أن مزالي «وقف فعلا على خطورة الوضع،
فأذعن لطلبي.. غير أنه تلخبط في الأثناء واستخرج من جيبه قارورة صغيرة
لطلاء الأظافر (Vernis à ongles) وألحّ عليّ بشدّة لأسلّمها لإبنته! (وهو
الطلاء الذي استعمله مزالي لإلصاق الشوارب الإصطناعية التي ساعدته على
التنكر) وهو ما أثار استغرابي خاصة أني كنت في ذلك الوقت أصارع من أجل
السيطرة على الشاب ولكن عبء مزالي الوحيد كان آنذاك قارورة طلاء الأظافر!»
بعد ذلك، يقول عزوز، غادر مزالي المكان متسترا بظلمة بداية حلول الليل ونجح
كما هو معلوم في الوصول إلى الجزائر... أما هو (عزوز) فواصل الإمساك
بالشاب «الغويبي» لمدة حوالي ساعة ـ حسب ما ورد في الكتاب ـ وهو ما سمح
لمزالي بمزيد التوغل في الغابة نحو الجزائر.
نجاح الخطّة
بعد ذلك
«أفرج» رشيد عزوز عن الشاب وأمره بالعودة إلى منزله على قدميه وأعلمه بأنه
لن يرافقه في السيارة التي جاءا على متنها إلى هناك.. وكان عزوز يعلم أن
عودة الشاب إلى منطقته مشيا على الأقدام وتوجهه في ما بعد إلى منطقة حمام
بورقيبة للإعلام عن الحادثة لدى الحرس الوطني ستكلفه وقتا طويلا في ذلك
الليل (حوالي 12 كلم) لذلك تركه يذهب وحال سبيله ثم توجه هو نحو السيارة
حيث كان في انتظاره «محمود الهادف» الذي كان قد رافقه ومزالي في الرحلة من
تونس إلى ذلك المكان، والذي كان بجانب السيارة وقد رفع غطاء محركها ليوهم
بأنها تعرضت عطب... ثم إنطلقا نحو تونس العاصمة بعد أن تأكدا من نجاح خطة
الهروب... أما مزالي فكان آنذاك يجتاز الأودية والغابات الحدودية وقد روى
مزالي تفاصيل دقيقة عن ذلك في كتابه «نصيبي من الحقيقة» وكيف تعرض إلى جروح
بليغة بركبتيه وجبينه أفقدته دماء كثيرة واستعمل منديلا صغيرا لمسحها وبقي
يحتفظ بالمنديل سنوات طويلة... وكيف اضطر لاجتياز واد مستوى المياه فيه
حوالي نصف متر. وتحدث مزالي في كتابه أيضا كيف ساعدته لياقته البدنية
الكبرى (كان يمارس الرياضة بانتظام) على تحمل المشي وتسلق الجبال والمشي في
الغابات المظلمة بعد أن نزع ملابس التنكر في الغابة حتى بلغ أحد المنازل
الجزائرية وطلب من صاحبها إيصاله إلى أقرب مركز أمن، فأوصله، بعد أن تعرف
إليه، إلى ثكنة تابعة لحرس الحدود. كيف سيكون الأمر من الغد (4 سبتمبر)
بالنسبة لرشيد عزوز؟ ذلك ما سنكتشفه في الحلقة القادمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالجمعة 24 ديسمبر 2010 - 12:26

تونس ـ «الشروق»:
نجحت خطة «هروب» الوزير الأول الأسبق في عهد
بورقيبة، المرحوم محمد مزالي، نحو الجزائر عبر الحدود الغابية المتاخمة
لمنطقة عين دراهم، وهي الخطة التي أعدها وساهم في تنفيذها رفيق درب مزالي
وصديقه المقرب رشيد عزوز الضابط السامي السابق بجيش الطيران ومهندس الأشغال العمومية.
وفي كتابه الصادر مؤخرا.. «محمد مزالي، صداقة دفينة
وانحرافات سياسية»، الذي تنشر «الشروق» بعض ما ورد فيه على حلقات، كشف عزوز
جملة من الحقائق والتفاصيل المثيرة التي أحاطت بهروب مزالي.. وقد تعرّضنا
في الحلقات الأربع الماضية إلى المعطيات التي أوردها «سي رشيد» حول ملابسات
صداقته مع مزالي منذ 1968 عندما كان وزيرا للدفاع وصولا إلى عزله من خطته
كوزير أول في جويلية 1986 وتجميده سياسيا ومنعه من السفر إلى الخارج بطريقة
شرعية وتسليط مراقبة لصيقة على منزله وعلى تحركاته.. وهو ما دفع به إلى
التفكير في الهروب خلسة، حتى ينجو من الخطر بعد أن بلغه أن بورقيبة قرر
إعدامه، فكان أن هندس له صديقه رشيد عزوز خطة هروب عبر الحدود التونسية ـ
الجزائرية، ونجحا في تنفيذها رغم ما أحاط بها من أحداث مثيرة تعرضنا لها في
الحلقتين الماضيتين وشدد رشيد عزوز في كتابه على أن مزالي «غيّر» بعض
الحقائق عند حديثه عن رحلة الهروب في كتابه «نصيبي من الحقيقة» وقلّل من
شأن الدور الذي لعبه (عزوز) في مساعدته.
وفي حلقة اليوم، يتحدث رشيد عزوز في كتابه عن تبعات هروب مزالي
بعد أن بلغ الخبر إلى السلط الرسمية في البلاد في اليوم الموالي. انقضت
حوالي ساعة على توغل محمد مزالي في الغابات المتاخمة لمنطقة حمام بورقيبة
وعلى الحدود الجزائرية متسترا بظلمة ليلة 3 سبتمبر 1986 وطوال تلك الساعة
كان عزوز يحكم السيطرة على الشاب المهرّب «الغريبي» الذي هدّد بإعلام الحرس
عندما علم أن الأمر يتعلق بمزالي.. ثم أخلى سبيله وركب السيارة، التي تنقل
عليها رفقة مزالي وصديق آخر رافقهما إلى هناك، وعاد أن تونس في الليلة
نفسها دون أن يعرفا إن كان أمر هروب مزالي بلغ إلى مسامع السلط الأمنية أم لا.
ويقول عزوز في كتابه «وصلنا إلى سكرة ودخلنا منزلي.. ولإزالة كل
فرضيات إفشاء سرّ هروب مزالي، أدخلت محمود الهادف (سائق التاكسي) الذي
رافقني في الرحلة إلى عين دراهم، أدخلته إلى احدى غرف منزلي المجهزة بحمام
وبيت راحة وغير ذلك من التجهيزات الضرورية ثم أحكمت غلق بابها من الخارج
وأنزلت الستائر الكهربائية على النوافذ (وهي ستائر لا يمكن فتحها لا الداخل
ولا من الخارج).. وبعد ذلك جمعت بعض أدباشي المهمة داخل حقائب ووضعتها في
الصندوق الخلفي للسيارة تأهبا للفرار المنتظر وأحرقت بعض الأوراق التي قد
تكشف مساهمتي في هروب مزالي».
وكأن شيئا لم يكن !
صباح 4 سبتمبر، توجه عزوز في حدود السابعة صباحا إلى ممارسة الرياضة في المركب الرياضي
العسكري بباردو مع أصدقاء العادة (وزراء وأصدقاء مزالي) وكأن شيئا لم يكن..
غير أنه لاحظ في ذلك اليوم غياب محمد الصياح (وزير التجهيز) وصلاح مباركة
(وزير المالية) عن المجموعة.. وكان حاضرا في الموعد محسن غديرة أحد
الأصدقاء المقربين من عائلة مزالي. وسعيا من عزوز إلى تلبية طلب صديقه
مزالي، سلم قارورة طلاء الأظافر (التي ألح مزالي وهو يغادر عزوز ليلة
الهروب على ارجاعها إلى ابنته الصغرى بعد ان استعملها في إلصاق الشوارب
الاصطناعية للتنكر)، سلمها الى محسن غديرة ليسلمها بدوره الى ابنة مزالي..
وبعد تردد، قبل غديرة بذلك ونفّذ توصية صديقه... «سي محمد».
ابنه رفض مرافقته
بعد انتهاء الحصة الرياضية توجّه رشيد عزوز مباشرة الى مطار تونس قرطاج وكان
قد برمج السفر الى ذلك اليوم الى باريس لحضور اجتماع في منظمة «التعاون
الدولي من أجل الطاقة الشمسية» التي كان نائب رئيسها الأول..
ويقول عزوز ان الرحلة كانت مكتظة بسبب عودة مواطنينا بالخارج اثر نهاية العطلة
الصيفية... وكان عزوز قد اقتطع تذكرة ذهاب وإياب في الدرجة الأولى له
ولإبنه نزار ليرافقه هو الآخر الى باريس (بعد حصوله على الباكالوريا)
لمواصلة دراسته العليا في «السربون» بفرنسا... لكن نزار فضل الالتحاق به في
الاسبوع الموالي، فتعانقا كثيرا في المطار وتوجه «سي رشيد» نحو مكاتب
التسجيل بالمطار..
تأخر إقلاع الطائرة!
صعد رشيد عزوز الطائرة وبدأت دقات قلبه تضرب بقوة... مرت عليه دقائق انتظار إقلاع الطائرة كالساعات
مثلما ذكره في كتابه خاصة بعد تأخر الاقلاع بـ 15 دقيقة... فقد اعتقد ان
سبب التأخير هو التفطن اليه وأنه سيقع انزاله وكان في الأثناء يسترق النظر
من نافذة الطائرة الى الخارج..
ويقول عزوز انه لا يتذكر كيف أغلقت أبواب
الطائرة لا يتذكر شيئا عن التوصيات العادية للمضيّفات... وبمجرد ان تحرّكت
الطائرة وأقلعت تنهّد بقوة من شدة ما أصابه من ضيق في صدره... وبعد اكثر
من ساعتين حطّت الطائرة بباريس وغادر سي رشيد المطار ويكاد يطير من شدة
الفرح على نجاحه في «الهروب» هو الآخر من تونس بعد «هروب» صديقه محمد
مزالي.. واختار الإقامة في نزل «دوري» (DORE) بساحة «سان أوغيستان» بباريس..
إيقاف وتعذيب لم تدم راحة بال رشيد عزوز كثيرا في باريس..
إذ علم من الغد أن ابنه نزار اوقف من قبل الأمن رغم محاولته اللجوء الى
منزل صديق العائلة بميتوال فيل الجنرال عبد الحميد الفهري الذي كان آنذاك
قائد أركان جيش الطيران... ورغم محاولات الفهري المتعددة مع وزير الداخلية
آنذاك للعفو عن نزار الذي لم تكن له اية يد في عملية هروب مزالي، إلا ان
الأمن ألقى عليه القبض بتعليمات من منصور السخيري مدير الديوان الرئاسي
آنذاك والذي كان حسب عزوز هو الحاكم الفعلي للبلاد بدل بورقيبة. وإلى جانب
نزار تم إيقاف أحمد عزوز (شقيق سي رشيد وهو محام) وإبنه زياد وتعرّضوا
جميعا للتعذيب قصد استنطاقهم حول مشاركتهم في خطة تهريب مزالي والحال انهم
كانوا، على حدّ قول رشيد عزوز خاليي الذهن تماما من ذلك، وهو ما أثبته
محاضر الأمن لكن المحكمة الابتدائية بتونس كان لها رأي آخر.
وإضافة الى أفراد عائلة عزوز تم أيضا ايقاف محمود الهادف (الذي شارك مزالي وعزوز في
الرحلة الى الحدود ليلة الهروب) وتعرض للتعذيب ثم السجن مدة عام... وكان
المصير نفسه من نصيب مصطفى شقشوق (صاحب سيارة البيجو 204 التي نقلت مزالي
على مسافة قصيرة من منزله الى منزل عزوز).
كما تم أيضا إيقاف وتعذيب
محسن غديرة الذي طلب منه عزوز إيصال قارورة طلاء الأظافر إلى ابنة مزالي
(بعد ان استعملها والدها في إلصاق شوارب اصطناعية)..
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحدّ، حيث أقيل الجنرال عبد الحميد الفهري (الذي لجأ لمنزله نزار
ابن رشيد عزوز) من منصبه كقائد أركان جيش الطيران. وبعد ان علم رشيد
عزوز بهذه الأخبار المؤلمة وهو في باريس، قرر التحرّك، من خلال الاتصال
بصديقه الجنرال احمد نعمان ابن المناضلة شاذلية بوزقرو (وهي ابنة أخ الرئيس
بورقيبة)، والذي كان في الآن نفسه مستشارا للمرأة الفاعلة آنذاك في القصر
الرئاسي سعيدة ساسي... ووعده ببذل كل مجهوداته لمساعدته.

٭ يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة    مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة  Icon_minitimeالثلاثاء 28 ديسمبر 2010 - 1:23

تونس ـ «الشروق»: إعداد: فاضل الطياشي
بعد أن قضى محمد مزالي ورشيد
عزوز حوالي 14 شهرا في المنفى وتحديدا بين باريس ولوزان، عملا أثناءها الى
جانب مجموعة من رجال السياسة من تونس والخارج، على محاربة ما وصفوه بـ
«حاشية بورقيبة» التي كانت تنوي آنذاك الاستيلاء على الحكم، وقد بلغهم صباح
7 نوفمبر 1987 خبر تولّي الرئيس بن علي الحكم وهو ما أسعدهم كثيرا بما ان
البلاد نجت من «الهاوية» التي كادت ان تسقط فيها وأيضا لأنه أصبح بإمكانهم
العودة الى أرض الوطن في كنف الأمن والأمان لأن زمن أعدائهم (حاشية
بورقيبة) ولّى بلا رجعة... غير ان مزالي، على حدّ ما ذكره رشيد عزوز رفض
العودة واعتبر ان «المعركة» مازالت متواصلة.. ووصف عزوز بـ «اللامتضامن»
معه، بسبب قراره إنهاء «المعركة» والعودة الى تونس.
وكان عزوز قد تعرض
في كتابه «وهو ما نقلته «الشروق» على امتداد الحلقات السبع الماضية من هذه
السلسلة ـ الى التفاصيل والحقائق المثيرة التي رافقت هروبه ومزالي الى
الخارج مبيّنا في الآن ذاته حجم الصداقة الوفية التي كان يكنّها لمزالي الى
درجة أن ضحّى بحياته وبمستقبل عائلته من أجل مساعدته على الهروب و«هندسة»
خطة محكمة لذلك، وهو ما كلّفه (عزوز) وكلّف كل من ساعدهما في ذلك كثيرا،
حيث تعرّض كل من بقي في تونس للسجن والتعذيب وللمحاكمات الجائرة من قبل
سلطة بورقيبة وتمت مصادرة ممتلكات عزوز (المنزل ومكتب الهندسة
والسيارة...).
وفي هذه الحلقة الثامنة، يروي رشيد عزوز تفاصيل تنكّر
مزالي لصداقتهما وعدم سعيه الى مساعدته رغم ما جناه من أموال سواء في
المهجر او بعد عودته الى تونس..
تضحيات.. لكن..
في تقديمها للكتاب
المذكور تقول مونيك بيليتيي (Monique Pelletier) وهي وزيرة فرنسية سابقة
ومحامية «على امتداد سنوات، لم يكن مزالي وفيّا لأصدقائه، حيث رفض كل
مساعدة لرشيد عزوز الذي لم يكن يتوقف على مده بالأموال في الأشهر الأولى
لحلولهما بأوروبا.. أما هو (مزالي) فقد نجح في الحصول على أموال من الدولة
الفرنسية ومن دول خليجية ونجح في الاندماج باللجنة الأولمبية الدولية...».
وكان
عزوز قد ذكر على امتداد صفحات كتابه «الطرق والوسائل» التي كان يتبعها مع
المجموعة المرافقة لمزالي في الحصول على الأموال والمساعدات اللازمة لتوفير
معاليم السكن والتنقل والأكل وعقد اللقاءات والندوات الصحفية بفرنسا
ومصاريف تنقل مزالي من لوزان (حيث كان يقيم) الى باريس وطبع وتوزيع
البيانات والمناشير...
وكان عزوز على حدّ ما ذكره ينفق من أموال خاصة
حوّلها معه الى فرنسا وأيضا من أموال بعض معارفه وأصدقائه الفرنسيين والعرب
في باريس إضافة الى ما كان يوفّره أحمد القديدي من أموال من زوجته الى
درجة انه كان على استعداد للعمل كعون تنظيف بإحدى بلديات باريس..
في تلك
الأثناء، يقول عزوز، كان مزالي يقيم في نزل من فئة 4 و5 نجوم بـ «لوزان»
ويتلقى المساعدات المادية الكبرى بطرق مختلفة والتي لم ترها المجموعة
المرافقة له حتى بالعين المجرّدة..
تنكّر مادي
بنبرات تفوح منها
رائحة الألم والندم على ما قدّمه من تضحيات مادية وعائلية لمزالي، تحدّث
عزوز عمّا سمّاه بـ «تنكّر» مزالي له ولكل من ساعده في الهروب الى الخارج
وفي بلوغ وضعية مادية مريحة سواء في الخارج (مساعدات دول الخليج وفرنسا
واللجنة الاولمبية الدولية) او في تونس بعد ان عاد الى أرض الوطن سنة 2002
إذ مكنته الدولة التونسية من تعويضات بقيمة أكثر من 3 مليارات عن الأضرار
التي حصلت له منذ 1986..
ويتحدث رشيد عزوز في كتابه عن «التنكّر
المفضوح» لمزالي تجاهه وتجاه عائلات محمود الهادف (الذي رافقهما ليلة
الهروب الى الجزائر) ومصطفى شقشوق (الذي ساعد بسيارته يوم الهروب) وهذه
العائلات الثلاث (عزوز والهادف وشقشوق) وجدت نفسها في وضعية مادية حرجة
للغاية بسبب ما قدّمه رجالها من مساعدة لمزالي قبل وبعد هروبه لكن مزالي،
على حد قول رشيد عزوز، لم يكلّف نفسه مجرّد الالتفات لها او مساعدتها ماديا
عندما عاد الى تونس رغم ما جناه من أموال..
حاتم مزالي
بقدر اللوم
الذي وجهه رشيد عزوز في كتابه الى صديقه الأسبق محمد مزالي، إلا أنه أصرّ
على توجيه تحية عرفان وإكبار الى حاتم مزالي (ابن محمد مزالي) وهو طبيب
بيطري، لأنه لم يتأخر في تقديم يد المساعدة للعائلات المذكورة، بعد أن تنكر
والده «لبكاء الأرامل واليتامى في هذه العائلات» (يقصد زوجتيْ وأبناء
محمود الهادف ومصطفى شقشوق).
تنكّر معنوي
اعترف رشيد عزوز في كتابه
أنه لم يكن ينوي البتّة كتابة حرف واحد حول المرحوم محمد مزالي حتى بعد
«تنكّره» المادي له ولكل من ساعده على الهروب.. غير ان «الصدمة» كانت كبيرة
على حدّ قول عزوز بعد صدور كتاب «نصيبي من الحقيقة» لمحمد مزالي سنة
2009... اذ يقول عزوز انه بقدر ما تضمنه هذا الكتاب من حقائق تاريخية لا
يمكن التشكيك فيها بقدر ما جانب فيه كاتبه (مزالي) الحقيقة عندما قلل من
شأن مساهمة عزّوز والآخرين في تخطيط وتنفيذ عملية هروبه والحال انه كان على
علم آنذاك (عند تحرير كتابه) بالوضع الذي آل إليه كل من ساعده في الهروب
وخاصة وضع عائلاتهم التي فقدت الكثير ماديا ومعنويا بسبب اتهامها بالمشاركة
في عملية الهروب.
٭ يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
 
مهندس هروب مزالي إلىالجزائر يكشف في كتاب: ضحّيت بحياتـــي مــــن أجـل «سي محمد» لكن كتابه الأخير لا يقـــول كـــلّ الحقيقـــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة محمد مزالي
» نقل السيد محمد مزالي للعلاج في فرنسا على نفقة الدولة
» كتاب الفتنه بين الصحابه للشيخ محمد حسان
» مقال بجريدة الصحافة التونسية عن كتاب "الفن الإسلامي " للدكتور محمد الكحلاوي الصا...
» بغداد: هروب أربعة معتقلين من كبار 'القاعدة' من سجن 'كروبر' بعد أسبوع من تسلم مسؤوليته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: منتدى الوثائق :: منتدى الوثائق المكتوبة-
انتقل الى: