منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
badr

badr


عدد المساهمات : 646
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 44

السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط Empty
مُساهمةموضوع: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط   السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط Icon_minitimeالإثنين 15 فبراير 2010 - 18:18

في عام ألف وتسعمئة وستة وخمسين، عندما
وقع العدوان الثلاثي على مصر والذي قامت به بريطانيا وفرنسا واسرائيل
التزمت الولايات المتحدة موقف الحياد، وكان ذلك مثار تقدير العالم العربي
إذ لم تكن الولايات المتحدة حتى تلك المرحلة قد انغمست في سياسات الشرق
الأوسط، إلا أن الأمر تغير بعد سنوات قليلة عندما ظهرت في المنطقة أنظمة
راديكالية انحازت بشكل واضح للإتحاد السوفييتي الذي كانت تنظر إليه
الولايات المتحدة في ظروف الحرب الباردة على أنه خطر محدق بها.
وجاء هذا التغير في السياسة الأمريكية مناسبا مع اسرائيل التي استغلته من
أجل تنفيذ سياساتها العدوانية في الأراضي المحتلة ثم أصبحت بعد ذلك السياسة
الأمريكية مقننة على وجه لا يقبل التغيير ما أوجد موقفا عربيا شعبيا
مناهضا لكل ما تتجه إليه الولايات المتحدة على الرغم من أن الكثيرين لا
يرون مبررا لهذه الحالة لأنهم لا يرون أن هناك ما يبرر حالة العداء القائمة
بين السياسات الأمريكية وما تطمح إليه الشعوب العربية، خاصة أن هذه الشعوب
تنظر بإعجاب نحو التجربة الأمريكية ولا ترى في تاريخ الولايات المتحدة ما
يبرر استمرار حالة الفصام القائمة بين سياساتها والمطالب المشروعة للشعوب
العربية. ولم يكن ذلك موقف الشعوب العربية وحدها فقد ارتفعت كثير من
الأصوات في داخل الولايات المتحدة تنتقد سياساتها تجاه العالم العربي وكان
من أبرز تلك الانتقادات ما كتبه السفير تشاس فريمان الذي عمل سفيرا لبلاده
في المملكة العربية السعودية. وقد نشرت انتقاداته مجلة 'ذا غلوبالست'
وتركزت آراؤه في ثلاثة محاور رئيسية. كان المحور الأول فيها يتركزحول
المشترك بين العالم العربي والولايات المتحدة وأيضا مصالح الولايات المتحدة
في العالم العربي. كما تركز المحور الثاني حول موقف الولايات المتحدة من
اسرائيل وكيف أثر ذلك على حالة العداء لسياساتها في العالم العربي. وتركز
المحور الثالث حول جهل الولايات المتحدة بثقافة المنطقة وخاصة الإسلام ما
أدى لتورط الولايات المتحدة في سياسات لا تلقى قبولا في العالم العربي.
وإذا توقفنا لننظر بشيء من التفصيل في ما ذكره فريمان فسنتوقف عند قوله إن
السياسة الأمريكية التي لم تكن تحفل بشؤون العالم العربي قبل ستين عاما
تحولت تدريجيا لتتخذ مواقف من العالم العربي والإسلام هي التي أدت
لإعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، وهي الإعتداءات التي لعبت دورها في
تشكيل سياسة جديدة هي التي سماها الرئيس السابق جورج بوش حرب الولايات
المتحدة الطويلة ضد الإرهاب، وهي حرب يقول فريمان إنها ظلت موجهة ضد عدو
مجهول وليست هناك ضمانات لكسبها إلا أن الولايات المتحدة لن تعترف أنها قد
تخسر هذه الحرب.
ولا يرى فريمان أن أحداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر هي وحدها التي أثرت
على العلاقات الأمريكية العربية كون هذه العلاقات من وجهة نظره تتميز بدرجة
عالية من التعقيد ويزيدها تعقيدا أنه في الوقت الذي تستطيع فيه الولايات
المتحدة أن تتخذ قراراتها بصورة مفردة فإن القرار العربي يجب أن يمر عبر
ثلاث وعشرين دولة، ومن النادر أن تلتقي هذه الدول حول رأي واحد في كثير من
القضايا المعقدة. إلا أن فريمان يرى أن هناك الكثير من التشابه بين العرب
والامريكيين، فكلاهما يتميزان بتنوع تركيبتهما السكانية. وتلعب الثقافة
واللغة دورها في توحيد النظام الإجتماعي كما أن الولايات المتحدة والعالم
العربي يحتويان على أقليات دينية تعيش في سلام في إطار النظام الإجتماعي
العام.
وعلى الرغم من أوجه الشبه بين الولايات المتحدة والعالم العربي فإن فريمان
يرى أن المصالح هي التى تحكم العلاقات بين الدول ويرى في ضوء ذلك ان هناك
أمورا تحكم العلاقة بين العالم العربي والولايات المتحدة. وأهمها أن العالم
العربي هو الذي يتحكم في انتاج النفط الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة
اعتمادا كبيرا، ويرى فريمان أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تضمن علاقات
طيبة مع العرب مادامت تقدم دعما مستمرا لاسرائيل التي تستخدم سياسة عدوانية
تجاه العرب بصفة عامة والفلسطينيين بصفة خاصة وهو من جانب آخر لا يشكك في
أن اسرائيل اصبحت حقيقة واقعة في الشرق الأوسط يعترف بها بعض القادة العرب
ولكن ذلك لم يوقف من وجهة نظره حقيقة كراهية العرب لدولة اسرائيل. وذلك ما
جعل الكثير من الاسرائيليين يغادرون الأراضي المحتلة بحثا عن أوطان جديدة،
ويبدو في ضوء ذلك أنه لا مستقبل لاسرائيل بدون حالة سلام ترضى عنها جميع
الأطراف. وذلك ما ينبغي أن تسعى إليه الولايات المتحدة لا أن تقدم دعما
لاستمرار الوضع الراهن الذي لن يحقق هدفا واضحا ومضمونا. ويرى فريمان أن
هناك مشكلات كثيرة نشأت لاسباب دينية ذلك أن العقيدة في المنطقة العربية
تقرب بين شعوبها وذلك ما يفسر موقف المعارضة لسياسة الولايات المتحدة في
المنطقة لمساندتها اسرائيل في هجومها على لبنان وتطبيقها عقوبات قاسية على
العراق واتباع ذلك بغزوه واحتلال لأراضيه.
ولا يقتصر أثر سياسات الولايات المتحدة المنحازة على العالم العربي وحده بل
تؤثر هذه السياسات من وجهة نظره على العالم الإسلامي كله وهو ما يجعل
الولايات المتحدة في وضع حرج في كثير من مناطق آسيا والقارة الأفريقية ما
يؤثر بشكل سلبي على تحرك المصالح الامريكية في المناطق الاستراتيجية عبر
لومبوك ومدغشقر وملقة ومضيق هرمز وباب المندب بالإضافة إلى المناطق التي
تسيطر عليها اندونيسيا وماليزيا وإيران وتركيا وغيرها من البلاد الإسلامية،
وبصفة عامة تحتاج الولايات المتحدة كقوة عالمية أن تحافظ في سياستها
الخارجية على علاقات حسنة مع جميع الدول والثقافات حتى لا يؤثر عكس ذلك على
مصالحها في جميع أنحاء العالم.ولا يقتصر الأمر على النواحي العسكرية
والاستراتيجية وحدها بل قد يتجاوز ذلك إلى المصالح الإقتصادية حيث يؤدي
التوتر إلى اتخاذ مواقف تثير الغضب ومنها تجميد اموال الدول في المصارف
الأمريكية ما قد يدفع الدول العربية إلى تحويل أرصدتها إلى الصين والمناطق
التي تشعر أنها أكثر أمنا للحفاظ على مدخراتها.
ويذهب فريمان إلى أن جهل الأمريكيين وحتى المتعلمين متهم بالثقافة العربية
والإسلامية هو المسؤول عن كثير من أوجه الفشل التي تلازم السياسة الأمريكية
في مواجهتها لما تعتبره حركة إرهاب عالمي. ويقول بدلا من أن تحاول
الولايات المتحدة فهم ما ترمي إليه القاعدة فقد نسبت إليها أيديولوجيا لا
وجود لها. وتبع ذلك ظهور مصطلحات مثل الفاشية الإسلامية وهي مصطلحات لا
تعبر عن حقيقة الإسلام والتاريخ العربي، ويذهب فريمان إلى القول بأن
الأنماط التي أوجدتها السياسة الأمريكية للإسلام والثقافة العربية قد حولت
الأصدقاء العرب إلى أعداء، ويقول إن الصورة المبالغة في تصوير السياسة
الامريكية للقاعدة وغيرها لا يقلل من خطورة مثل هذه التنظيمات ولكنها خطورة
غير تلك التي ترسمها الولايات المتحدة. فهي خطورة تعرفها كثير من البلاد
الإسلامية إلا أنها تتعامل معها بغير الاسلوب الذي تتبعه السياسة
الأمريكية.
ويذهب فريمان إلى أن الفشل الناتج عن الجهل بالإسلام والثقافة العربية قد
يوفر بيئة صالحة في داخل العالمين العربي والإسلامي تساعد على نمو عكس ما
تهدف إليه الولايات المتحدة كرد فعل لما يعتبره الكثيرون اعتداء على
الثقافة والتراث الإسلامي، وذلك ما قد يجعل القادة العرب يبتعدون عن
التعاون مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب ما قد يجعل الولايات
المتحدة غير قادرة على تنفيذ سياساتها في كثير من مناطق الشرق الأوسط.
ويلخص فريمان الاسباب التي تباعد بين العرب والمسلمين من جهة والولايات
المتحدة من جهة أخرى في ما يلي:
أولا: مساندة اسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين دون أن تبذل جهدا في محاولة
إيجاد حل متفق عليه بين الطرفين.
ثانيا: تحويل محاولة القبض على قادة القاعدة إلى احتلال طويل الأمد
لأفغانستان.
ثالثا: احتلال العراق وما ترتب عليه من نتائج سياسية وإقتصادية وإنسانية.
رابعا: الاستمرار في فرض حلول عسكرية على قضايا يمكن حلها بالوسائل
السياسية.
خامسا: استخدام أساليب النفاق بإعلان أهداف إنسانية بينما الأهداف الحقيقية
مخبأة، ويظهر ذلك في احتلال العراق حيث الهدف إقامة قواعد يسهل بها التحكم
في العالم العربي، ويندرج تحت ذلك مساعدة اسرائيل على غزو لبنان من أجل
القضاء على حزب الله إلى جانب الوقوف في طريق أي محادثات بين سورية
واسرائيل لاستمرار الوضع كما هو ويطالب فريمان الولايات المتحدة بأن تبدأ
بصورة جدية في إعادة النظر في سياساتها الخارجية من أجل أن تحقق النجاح
المطلوب دون أن يكون في ذلك استفزاز للآخرين في ثقافاتهم ومصالحهم الوطنية.

--------------

كاتب الموضوع د يوسف نور عوض/ من السودان المقال من
جريدةالقدس العربي 15\1\2010\

********************

ولي تعليق بسيط جهل امريكا بطبيعة الشعوب
في العالم كان سببا مهما في تورطها في المأزق التي هي فيها , عكس بريطانيا
الخبيثه التي استعمرت العالم .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abouhayder

abouhayder


عدد المساهمات : 1038
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
الموقع : أم المدائن "قفصة"

السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط Empty
مُساهمةموضوع: رد: السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط   السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط Icon_minitimeالإثنين 15 فبراير 2010 - 20:12

فتش عن اللوبي الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السياسه الأمريكيه في الشرق الاوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تركيا اللاعب الجديد الفاعل في قضية الشرق الأوسط
» تركيا.. إسرائيل.. والعبور إلى الشرق
» الشرق العربي يمكن ان يغير العالم
» الاندبندنت: الوجه الجديد للسلطة في الشرق الأوسط
» هل فقدت الولايات المتحدة عضلاتها في الشرق الأوسط؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: مطالعات في الصحافة العربية و العالمية-
انتقل الى: