منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
التسجيل يمكّنك من دخول كافة الأقسام و المساهمة فيها، و يتم تفعيل عضويتك بالعودة الي بريدك الإلكتروني والضغط على رابط التفعيل
منتديات قفصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذه أسرار آلات التشويش على الهاتف الجوال في قاعات الامتحان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 2831
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

هذه أسرار آلات التشويش على الهاتف الجوال في قاعات الامتحان Empty
مُساهمةموضوع: هذه أسرار آلات التشويش على الهاتف الجوال في قاعات الامتحان   هذه أسرار آلات التشويش على الهاتف الجوال في قاعات الامتحان Icon_minitimeالجمعة 4 يونيو 2010 - 11:17

تونس ـ «الشروق»:
تستعد وزارة التربية لتركيب 400 جهاز تشويش لذبذبات
الهاتف الجوال في قاعات امتحانات الباكالوريا القادمة لمواجهة ظاهرة الغش
باستعمال شبكة الهاتف. وكان السيد حاتم بن سالم وزير التربية قد أعلن
عن هذا الإجراء في ندوة صحفية منذ بضعة أيام، حيث سيتقدم 139147 تلميذا
لاجتياز امتحان الباكالوريا في 513 مركز امتحان. وجرت العادة أن يتخلى
التلاميذ عن الأشياء التي لا علاقة لها بالامتحان في باب القاعة مثل الكتب
والكراسات وفي الأعوام الأخيرة الهاتف الجوال ومعدات سماع التسجيلات وبصفة
عامة الآلات الالكترونية التي تجلب الشبهة. غير أن الظاهرة تفاقمت، فقد
كشفت معلومات رسمية أن عدد محاولات الغش باستعمال الهاتف الجوال التي تم
ضبطها في الموسم الفارط من امتحان الباكالوريا بلغت 385 حالة، ويمكن لنا أن
نتوقع عدد الحالات التي لم يتم ضبطها. ومنذ ثلاث سنوات، تمكنت فتاة في
إحدى جهات الوسط من إخفاء جهاز الهاتف في شعرها وضبطت وهي تستعمله أثناء
الامتحان. أما الطريقة الأكثر انتشارا فهي تصوير السؤال وإرساله بالهاتف
إلى أستاذ يتولى الرد عبر الرسائل القصيرة. فيما حدثنا أستاذ ثانوي عن
طريقة أخرى أكثر غرابة وهي آلة السماع التي يستعملها قراء الأخبار في
النشرات التلفزية وهي دقيقة الحجم وذات لون بشري توضع داخل الأذن فيصعب
اكتشافها وتمكن من سماع مصدر معلومات على بعد عدة أمتار. في المساجد
والمسارح وهكذا نشأت فكرة التشويش على أجهزة الهاتف الجوال في قاعات
ومراكز الامتحان، وهي ظاهرة موجودة في مجتمعات أخرى منذ عدة أعوام. وعلى
عكس ما راج في تونس من أن شركات الهاتف الجوال هي التي سوف تعطل الشبكة في
مراكز الامتحان، فقد فند خبير متخصص هذا الكلام، مفسرا أن «تعطيل الشبكة في
مكان ما يعني تعطيل خلية البث الهاتفي عن الجميع، أي كل الهواتف الواقعة
في منطقة التغطية وهو ما لا يريده أحد، ورغم ذلك فإن الهواتف الجيدة تتمكن
في هذه الحالة من التواصل مع أقرب خلية بث». أما الحل فهو في أجهزة التشويش
على الهواتف في مساحة معينة، وهو حل معمول به في عدة مجتمعات خصوصا في
قاعات المسرح والسينما. وفي الخليج العربي، تم تجهيز العديد من المساجد
بمثل هذه الأجهزة التي تعطل عمل الهواتف الجوالة منذ إقامة الصلاة بعد أن
اشتكى المصلون من رنينها المزعج الذي يفسد الخشوع. من العسكر إلى قاعة
الامتحان ومن المفيد أن نذكر أن أجهزة التشويش على الهواتف الجوالة قد
ظهرت في البداية في المجال العسكري لمنع عمليات التجسس، أو حماية ما يدور
في الاجتماعات السرية ثم تطورت نحو الاستعمالات المدنية وخصوصا في قاعات
السينما والمسرح والعروض الفنية. وتعمل أجهزة التشويش على الهواتف
الجوالة بطريقة بسيطة جدا وهي إصدار ترددات تتداخل مع ترددات الهاتف فتعزله
عن الشبكة كما لو كان مغلقا. وأغلب أجهزة التشويش تعمل على الترددات
الأربعة المعروفة في الهاتف الجوال وهي تتراوح بين 800 و2170 ميغاهرتز، كما
تشمل كافة تقنيات التشفير والسلامة. وفي الأعوام الأخيرة ظهرت عدة نماذج
تختلف عن بعضها تبعا للمساحة التي تغطيها بالتشويش، إلا أن أسعارها ظلت
مرتفعة إلى أن دخلت السوق الصينية على خط صناعة مثل هذه الآلات فانخفضت
أسعارها إلى حدود مثيرة للدهشة، حيث يمكن العثور على جهاز ثمنه 26 دولارا
(قرابة 40 دينارا تونسيا). وبصفة عامة لا تحتاج هذه الأجهزة إلى أية معرفة
خاصة ويستطيع الإنسان العادي تركيبها في لحظات والتحكم فيها عن بعد بآلة
تحكم مثل جهاز التلفزة ولذلك شهدت انتشارا كبيرا حتى في بعض المطاعم
الصغيرة. لكن عدة بلديات فرضت على مستعملي آلات التشويش الإشارة إلى ذلك في
مكان واضح حتى يعرف مرتادوه أنهم دخلوا منطقة ممنوعة من الهاتف الجوال.
وبالإضافة إلى المسارح وأماكن العبادة، انتشرت آلات التشويش في أماكن التعليم حتى أن
العديد من المؤسسات الجامعية في أوروبا تفرضها في قاعات الدراسة.
عودة إلى الطرق القديمة إذن، لا عزاء هذا العام لمن يعول على الهاتف الجوال
للنجاح، ويبدو أن «الذي يحاحي سوف يغلب الذي يسرق» عكس المثل الشعبي
الشهير. لكن تلميذ باكالوريا قال لنا إن الحل بالنسبة إليه هي العودة إلى
الأساليب القديمة في الغش، أي كتابة الأجوبة المحتملة في أوراق صغيرة بخط
دقيق وإخفائها في مكان حميم من الجسم، وبعض الفتيات يكتبن الأجوبة المحتملة
على سيقانهن أو أذرعهن التي يكشفن عنها عند الامتحان. ودون أي خجل يقول
هذا التلميذ الذي فشل في العام الفارط في الامتحان إنه قد تعود على الغش
منذ أن كان عمره احد عشر عاما وأنه أصبح عاجزا عن التعويل على نفسه. «الكل
يغشون، فلماذا تنظر إلي هكذا ؟».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafsajeune.ahlamontada.com
مروى

مروى


عدد المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 39

هذه أسرار آلات التشويش على الهاتف الجوال في قاعات الامتحان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه أسرار آلات التشويش على الهاتف الجوال في قاعات الامتحان   هذه أسرار آلات التشويش على الهاتف الجوال في قاعات الامتحان Icon_minitimeالجمعة 4 يونيو 2010 - 13:57

هذه أسرار آلات التشويش على الهاتف الجوال في قاعات الامتحان 866662
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه أسرار آلات التشويش على الهاتف الجوال في قاعات الامتحان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الهاتف الجوال : أضرار صحية
» عدد المشتركين في الهاتف في تونس قد تجاوز عدد السكان
» بدء تشغيل نظام الدفع عبر الهاتف المحمول
» قريبا الإعلام بالمخالفات والخطايا المرورية ودفعهـا عبر الجوال
» لتحويل البنكي عبر الجوال والموزعات النقدية سيصـبح ممـكنـا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قفصة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: